رواه أحمد في "المسند"(٦/ ٧٢ - ٧٣)، والحاكم في "المستدرك"(١/ ٥٦٤)، والطَّحَاوي في "مُشْكِل الآثار"(٢/ ١٥٤)، وابن نصر المَرْوَزي في "قيام الليل" ص ٧٣ - من مختصره-، والبيهقي في "شُعَب الإِيمان"(٥/ ٣٥٣) رقم (٢١٩١)، والبَغَوي في "شرح السُّنَّة"(٤/ ٤٦٨)، من طريق إسماعيل بن جعفر، عن عمرو بن أبي عمرو (١)، عن حَبِيب بن هند، به.
ولفظه عند الطَّحَاوي والحاكم والبَغَوي:"فهو خير" بالخاء المعجمة بعدها ياء.
قال الحاكم:"صحيح الإِسناد". ووافقه الذَّهَبِيُّ.
أقول: في إسناده (حَبِيب بن هند) لم يوثِّقه غير ابن حِبَّان.
ورواه أحمد في "المسند"(٦/ ٨٢) عن أبي سعيد، عن سليمان بن بلال، به.
ورواه الطَّحَاوي في "مُشْكِل الآثار"(٢/ ١٥٣ - ١٥٤)، والبزَّار في "مسنده"(٤/ ٤٦٨) رقم (٢٣٢٧) -من كشف الأستار-، والبَغَوي في "شرح السُّنَّة"(٤/ ٤٦٨)، من طريق عبد العزيز بن محمد الدَّرَاوَرْدِيّ، عن عمرو بن أبي عمرو، عن حَبِيب بن هند، به. ولفظ آخره عند الطَّحاوي والبَغَوي:"فهو خير".
وقال البزَّار:"لا نعلمه يُرْوَى عن عائشة إلَّا بهذا الإِسناد".
أقول: وقوله هذا متعقَّب بما تقدَّم.
قال الهيثمي في "مجمع الزوائد"(٧/ ١٦٢): "رواه أحمد والبزَّار، ورجال البزَّار رجال الصحيح غير حبيب بن هند الأَسْلَمِي وهو ثقة، ورواه بإسناد آخر
(١) في "المسند": "عن عمرو بن حبيب بن هند"، وهو تحريف، صوابه ما أثبتُ، وقد حقَّقه الحافظ ابن حَجَر مطوَّلًا في "تعجيل المنفعة" ص ٢٠٣.