إسناده ضعيف جدًّا. وسؤال الميِّت في قبره عن ربِّه ودِيْنِهِ ونَبِيِّه، ثابت من حديث عدد من الصحابة.
ففيه (أبو مُقَاتِل السَّمَرْقَنْدِيّ) وهو (حفص بن سَلْم الفَزَاري): واهٍ بمرَّةٍ، وكذَّبه عبد الرحمن بن مهدي، ووكيع، والسُّلَيْمَاني. وقد تقدَّمت ترجمته في حديث (٧١٢).
كما أنَّ فيه (محمد بن الحسين الأَزْدِيّ الحافظ) وهو ضعيف. وقد تقدَّمت ترجمته في حديث (٢٨٢).
وفيه أيضًا شيخ الخطيب (عبد الغفَّار بن محمد المؤدِّب) وقد ضعِّف. وسبقت ترجمته في حديث (٨٤).
وصاحب الترجمة (عبد اللَّه بن محمد بن عبد السلام البَلْخِي) لم يذكر الخطيب فيه جرحًا أو تعديلًا.
و(القاسم بن مُجَمِّع) لم أقف على ترجمة له في كُلِّ ما رجعت إليه.
و(أبو سَلَمَة) هو (ابن عبد الرحمن بن عوف الزُّهْرِيّ المَدَني): اختلف في اسمه، وهو أحد التابعين الثقات المكثرين. وسبقت ترجمته في حديث (١٤٠١).
و(محمد بن عمرو) هو (ابن عَلْقَمة بن وقَّاص اللَّيْثِيّ المَدَنِيّ): حسن الحديث. وتقدَّمت ترجمته في حديث (١٠٦٤).
التخريج:
رواه البزَّار في "مسنده"(١/ ٤١٣ - ٤١٤) رقم (٨٧٤) -من كشف الأستار- مطوَّلًا" جدًّا، عن سعيد بن بَحْر القَرَاطِيسي، حدَّثنا الوليد بن القاسم، حدَّثنا يزيد بن كَيْسَان، عن أبي حازم، عن أبي هريرة أحسبه رفعه.