٥ - "المعرفة والتاريخ" للفَسَوي (٣/ ٥١) وقال: "سُنِّيٌّ رجل صالح وكتابه لا بأس به. وإذا حدَّث من كتابه فحديثه حسن. وإذا حدَّث حفظًا فَيُعْرَفُ ويُنْكَرُ".
٧ - "الجرح والتعديل"(٩/ ١٥٦) وفيه عن أحمد بن حنبل وقد سأله عبد اللَّه ولده عنه فقال: كذا وكذا، واللَّه إنَّ حديثه يعني فيه شيء، كأنَّه لم يحمده". وقال أبو حاتم: "شيخ محلُّهُ الصدق لم يكن بالحافظ، يُكْتَبُ حديثه ولا يُحْتَجُّ به".
٨ - "الكامل" (٧/ ٢٦٧٥ - ٢٦٧٦) وقال: "أحاديثه متقاربة وهو صدوق لا بأس به".
٩ - "الكاشف" (٣/ ٢٢٦) وقال: "ثقة".
١٠ - "التهذيب" (١١/ ٢٢٦ - ٢٢٧) وفيه عن الشَّافِعِي: "فاضل كنَّا نعدُّه من الأبدال". وقال النَّسَائي: "ليس به بأس وهو منكر الحديث عن عبيد اللَّه بن عمر". وقال الدُّولابي: "ليس بالقويِّ". وقال السَّاجِيُّ: "صدوق يَهِم في الحديث، وأخطأ في أحاديث رواها عبيد اللَّه بن عمر". وقال أبو أحمد الحاكم: "ليس بالحافظ عندهم". وقال الدَّارَقُطْنِيّ: "سيء الحفظ".
١١ - "التقريب" وقال: "صدوق سيء الحفظ، من التاسعة، مات سنة ثلاث وتسعين -يعني ومائة- أو بعدها"/ ع.
والحديث صحيح من أوجه أخرى.
التخريج:
رواه البيهقي في "السنن الكبرى" (٣/ ٣٢٤)، وفي "معرفة السنن والآثار" (٥/ ١٣٥)، من طريق الحسن بن محمد الزَّعْفَرَاني، عن محمد بن إدريس الشَّافِعِي، به.