ففيه (زياد بن عبد اللَّه النُّمَيْرِيّ البَصْرِي) وقد ترجم له في:
١ - "تاريخ ابن مَعِين"(٢/ ١٧٩) وقال: "ليس بشيء".
٢ - "الجرح والتعديل"(٣/ ٥٣٦). وفيه عن ابن مَعِين:"ضعيف الحديث". وقال أبو حاتم:"يُكْتَبُ حديثه ولا يُحْتَجُّ به".
٣ - "المجروحين"(١/ ٣٠٦) وقال: "يروي عن أنس بن مالك، روى عنه أهل البَصْرَة، منكر الحديث، يروي عن أنس (١) أشياء لا تُشْبِهُ حديث الثقات لا يجوز الاحتجاج به". أقول: ومع قول ابن حِبَّان هذا، فإنَّه ترجم له في:
٤ - "الثقات"(٤/ ٢٥٥ - ٢٥٦) وقال: "يُخطئ وكان من العُبَّاد".
٥ - "الكامل"(٣/ ١٠٤٤ - ١٠٤٥) وقال: "إذا روى عن زياد النُّمَيْرِيّ ثقة فلا بأس بحديثه".