الشَّافِعِي)، ترجم له الذَّهَبِيُّ في "السِّيَر"(١٦/ ٢٩٢ - ٢٩٦) وقال: "الإمام الحافظ الحُجَّة الفقيه شيخ الإسلام".
و(البَرْقَاني) هو (أحمد بن محمد بن أحمد بن غالب): إمام ثقة من أشهر شيوخ الحافظ الخطيب. وقد تقدمت ترجمته في حديث (٣١٢).
و(عليّ بن مسلم الطُّوسِي): صدوق. وقد تقدَّمت ترجمته في حديث (٤٤٠).
التخريج:
رواه أبو بكر الإسماعيلي في "معجمه" ص ١٥٤ رقم (٣٠٧)، من الطريق التي رواها الخطيب عنه.
والشطر الأول من الحديث المتعلق بالسؤال عن أعظم الذنب، رواه عن ابن مسعود مطوَّلًا: البخاري في التفسير، باب {وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ}[سورة الفرقان: الآية ٦٨](٨/ ٤٩٢) رقم (٤٧٦١)، وغير موضع، ومسلم في الإيمان، باب كون الشرك أقبح الذنوب. . (١/ ٩٠) رقم (٨٦)، وأبو داود في الطلاق باب تعظيم الزنا (٢/ ٧٣٢ - ٧٣٣) رقم (٢٣١٠)، والتِّرْمِذِيّ في التفسير، باب ومن سورة الفرقان (٥/ ٣٣٦) رقم (٣١٨٢)، والنَّسَائي في تحريم الدم، باب ذكر أعظم الذنب. . (٧/ ٨٩ - ٩٠)، وأحمد في "المسند"(١/ ٣٨٠ و ٤٣١ و ٤٣٤ و ٤٦٢ و ٤٦٤).
أمَّا الشطر الثاني المتعلِّق بالوصية: فقد رواه عن ابن مسعود، الطبراني في "المعجم الأوسط"(١/ ٣١٦) رقم (٥٣٢)، من طريق محمد بن كثير الكوفي، عن السَّري بن إسماعيل، به؛ وقال:"لم يرو هذا الحديث عن الشَّعْبِيّ إلَّا السَّري بن إسماعيل. وعنده زيادة في آخره هي: "وإضاعة المال".
وذكره الهيثمي في "المجمع" (١/ ١٥٧) وعزاه له وقال: "فيه السَّرِيُّ بن إسماعيل وهو متروك". ولم يذكر الهيثمي الزيادة التي في آخره: "وإضاعة المال"!