وفيه كذلك (هشام بن سعد المَدَني)، وهو صدوق له أوهام، وضعَّفه النَّسَائي وأبو حاتم وابن عدي. وقد تقدَّمت ترجمته في حديث (٩٢١).
وفيه أيضًا (مَيْسَرَة بن مَسْرُوق العَبْسِيّ) لم أقف له على ترجمة في كُلِّ ما رجعت إليه.
و(أَسْلَم مولى عمر بن الخَطَّاب) هو (أَسْلَم القُرَشِيّ العَدَوي): تابعي مُخَضْرَمٌ ثقة، خرَّج له الستة، وتوفي سنة (٨٠ هـ)، وقيل: بعد سنة (٦٠)، وهو ابن (١١٤) سنة. انظر ترجمته في:"تهذيب الكمال"(٢/ ٥٢٩ - ٥٣١)، و"التهذيب"(١/ ٢٦٦)، و"التقريب"(١/ ٦٤).
التخريج:
رواه الطبراني في "جزء طرق حديث من كذب عليَّ متعمِّدًا"، ص ٥٨ رقم (٣٤)، وأبو نُعَيْم في "تاريخ أَصْبَهَان"(١/ ٢٢٨ - ٢٢٩)، من طريق هشام بن سعد، عن جعفر بن عبد اللَّه بن أَسْلَم، به.
ورواه ابن الجَوْزي في مقدِّمة كتابه "الموضوعات"(١/ ٦٤) عن الخطيب من طريقه المتقدِّم.
وعزاه السُّيُوطِيُّ في "الأزهار المتناثرة" ص ٢٤، والقَارِي في مقدِّمة "الموضوعات الكبرى" ص ٢٥ رقم (٧٣)، إلى الخطيب وحده!
ومثله في "اللآلئ المتناثرة" للزَّبِيدي ص ٢٧٨، وزاد:"ورواه ابن الشِّخِّير من رواية أبي عُبَيْدَة بن فلان، عنه -يعني عن أبي عُبَيْدَة بن الجَرَّاح-".
ومتن الحديث متواتر. انظر في طرقه وتواتره:"جزء طرق حديث من كذب عليَّ متعمِّدًا" للطبراني، و"الأزهار المتناثرة" ص ٢٣ - ٢٧، و"لقط اللآلئ المتناثرة" ص ٢٦١ - ٢٨٢، و"نظم المتناثر" ص ٢٠ - ٢٤، و"مجمع الزوائد"