للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

التخريج:

رواه ابن حِبَّان في "المجروحين" (١/ ٢١١) -في ترجمة (الجَلْد بن أيوب البَصْرِي) -، وأبو الشيخ بن حَيَّان، وابن مَرْدُوْيَه، وابن أبي حاتم في "تفاسيرهم" -كما في "اللآلئ" (١/ ٣٤)، و"تفسير ابن كثير" (٢/ ٢٥٥) بخصوص رواية ابن أبي حاتم فقط-، من طريق عبد العزيز بن عِمْرَان، عن الجَلْد بن أيوب، به.

قال ابن حِبَّان: "موضوع لا أصل له".

وقال ابن كثير في "تفسيره" (٢/ ٢٥٥) -عند تفسيره للآية ١٤٣ من سورة الأعراف-: "هذا حديث غريب، بل منكر"! ! .

ورواه ابن الجَوْزي في "الموضوعات" (١/ ١٢٠ - ١٢١) عن الخطيب من طريقه المتقدِّم، ونقل قول ابن حِبَّان السابق، وبعض أقوال النُّقَّاد في (عبد العزيز بن عِمْرَان الزُّهْرِيّ).

ثم رواه ابن الجَوْزي من طريق طلحة بن عمرو، عن عطاء، عن ابن عبَّاس مرفوعًا بلفظ: "إنَّ من الجبال التي تطايرت يوم موسى سبعة أجبل، لحقت بالحجاز وباليمن. منها بالمدينة: أُحُد وَوَرِقَان. وبمكَّة: ثَوْر وثَبِير وحِرَاء. وباليمن: صبر وحصور". وقال: "هذا حديث ليس بصحيح. قال أحمد بن حنبل: طلحة بن عمرو: لا شيء متروك الحديث. وكذلك قال النَّسَائي. . . . ".

وتعقبه السُّيُوطيُّ في "اللآلئ" (١/ ٢٤ - ٢٥) بما لا يقوى، ولخَّص تعقيبه ابن عَرَّاق في "تنزيه الشريعة" (١/ ١٤٣ - ١٤٤) بقوله: "تُعقِّب في الحديثين، بأنَّ الأول أخرجه ابن أبي حاتم في "تفسيره"، وقد مرَّ أنَّه لم يُخْرِجْ فيه موضوعًا. و (عبد العزيز) من رجال التِّرْمِذِيّ، ولم يُتَّهَمْ بالكذب. و (طلحة) وإنْ ضعَّفوه فلم يُتَّهَمْ بكذبٍ. وهو من رجال ابن ماجه. ولعبد العزيز مُتَابِعٌ عند أبي نُعَيْم في "الحِلْيَة" من طريق محمد بن الحسن بن زَبَالَة، وهو متروك. قلت -القائل ابن

<<  <  ج: ص:  >  >>