إبراهيم، حدَّثنا إبراهيم بن عمر بن كَيْسَان، عن خَلَّاد بن جُندة، عن سعيد بن جُبَيْر،
عن ثَوْبَان قال: قال رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم: "مَنْ أَعْكَفَ نَفْسَهُ ما بين المغرب والعِشَاء في مسجدِ جماعةٍ لم يتكلَّم إلا بصلاةٍ وقرآنٍ، كان حقًّا على اللَّه أَنْ يَبْنِي له قَصْرًا في الجنَّة".
(١٠/ ٤٥٢) في ترجمة (عبد العزيز بن عبد اللَّه بن عبيد اللَّه الهاشمي أبو القاسم).
مرتبة الحديث:
رجال إسناده كلُّهم ثقات عدا (عبد القدوس بن إبراهيم بن عبيد اللَّه بن مِرْدَاس العَبْدَرِيّ)، فقد ترجم له ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل"(٦/ ٥٦ - ٥٧) ولم يذكر فيه جرحًا أو تعديلًا.
و(خَلَّاد بن جُنْدَة) هو (خَلَّاد بن عبد الرحمن بن جُنْدَة الصَّنْعَانِيّ الأَبْنَاويّ)، وقد ترجم له في:
١ - "الجرح والتعديل"(٣/ ٣٦٥) وفيه عن أبي زُرْعَة الرَّازي: . "ثقة".
٢ - "الثقات" لابن حِبَّان (٦/ ٢٦٧) وقال: "عداده في أهل اليمن، كان من الأبناء الصالحين".
رواه ابن شاهين في "الترغيب في فضائل الأعمال"(١/ ١٣٠ - ١٣١) رقم (٧٥)، من طريق عبد العزيز بن محمد الهاشمي، عن عبد القدوس بن إبراهيم، به، مطوَّلًا. ووقع عنده:"بصلاةٍ أو قرآن". كما وقع عنده:"قصرين".
قال الحافظ العراقي في "تخريج أحاديث الإِحياء"(١/ ٣٥٢) عن حديث