٤ - "الجرح والتعديل"(٦/ ٢٤٦ - ٢٤٧) وفيه عن يونس: "كان يكذب في الحديث". وقال حُمَيْد لحمَّاد بن سَلَمَة:"لا تأخذ عن هذا شيئًا فإنَّه يكذب على الحسن -يعني البَصْري-". وقال ابن عَوْن:"يكذب على الحسن". وقال معاذ بن معاذ: قلت لعوف إنَّ عمرو بن عبيد حدَّثنا عن الحسن كذا وكذا، وقال:"كذب واللَّه عمرو". وقال مَطَر الورَّاق:"ما أُصدِّق عمرو بن عبيد في شيء". وقال أحمد:"ليس بأهلٍ أن يحدِّث عنه". وقال عمرو بن عليّ الفَلَّاس:"متروك الحديث صاحب بِدْعَة". وقال أبو حاتم:"متروك الحديث".
٥ - "المجروحين"(٢/ ٦٩ - ٧١) وقال: "كان من العُبَّاد الخشن وأهل الورع الدقيق، ممن جالس الحسن سنين كثيرة، ثم أَحْدَثَ ما أحدث من البِدَعِ، واعتزل مجلس الحسن ومعه جماعة فَسُمُّوا المعتزلة. وكان عمرو بن عبيد داعيةً إلى الاعتزال ويشتم أصحاب رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم، ويكذب مع ذلك في الحديث توهمًا لا تعمدًا".
٦ - "الكامل"(٥/ ١٧٥٠ - ١٧٦٣) وقال: "مذموم ضعيف الحديث جدًّا، معلن بالبدع، وقد كفانا ما قال فيه النَّاس".
٧ - "الضعفاء" للدَّارَقُطْنِيّ ص ٣٠٨ رقم (٤٠١).
٨ - "تاريخ بغداد"(١٢/ ١٦٦ - ١٨٨) وقد أفاض الحافظ الخطيب في كَشْفِ حاله وذِكْرِ أخباره.
"التهذيب"(٨/ ٧٠ - ٧٥) وقال في آخر ترجمته: "والكلام فيه والطعن عليه كثير جدًّا".
"التقريب"(٢/ ٧٤) وقال: "المعتزلي المشهور، كان داعيةً إلى بدعته، اتَّهَمَهُ جماعة مع أنَّه كان عابدًا، من السابعة، مات سنة ثلاث وأربعين -يعني ومائة-، أو قبلها"/ قد فق.