قال أبو نُعيم:"غريب من حديث نافع وعبد العزيز. تفرَّد به أبو هشام واسمه عبد الرحيم بن هارون الوَاسِطي".
ورواه البيهقي في "شُعَب الإيمان"(٤/ ٥٧٩ - ٥٨٠) رقم (١٨٥٩)(١)، من طريق عبد اللَّه بن عبد العزيز بن أبي رَوَّاد، عن أبيه، به. بزيادة لفظ:"إذا أصابه الماء" بعد قوله: "كما يصدأُ الحديد". وبزيادة قوله:"كثرة ذكر الموت"، قبل قوله:"وتلاوة القرآن".
و(عبد اللَّه بن عبد العزيز بن أبي رَوَّاد) قد ترجم له في:
١ - "الضعفاء" للعُقَيْلِي (٢/ ٢٧٩) وقال: "عن أبيه، أحاديثه مناكير غير محفوظة، ليس ممن يُقيم الحديث".
٢ - "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (٥/ ١٠٤) وفيه عن أبي حاتم: "نظرت في بعض حديثه فرأيت أحاديثه أحاديثَ منكرة، ولم أكتب عنه، ولم يكن محلُّه عندي الصدق". وقال ابن الجُنَيْد عليّ بن الحسين:"لا يسوى فَلْسًا، يحدِّث بأحاديث كذب".
٣ - "الثقات" لابن حِبَّان (٨/ ٣٤٧ - ٣٤٨) وقال: "يُعْتَبَرُ حديثه إذا روي عن غير أبيه. وفي روايته عن إبراهيم بن طَهْمَان بعض المناكير".
٤ - "الكامل"(٤/ ١٥١٧) وقال: "يحدِّث عن أبيه عن نافع عن ابن عمر بأحاديث لا يتابعه أحد عليها". وقال:"له غير ما ذكرت أحاديث لم يتابعه أحد عليها ولم أر للمتقدِّمين فيه كلامًا. . "! !
٥ - "اللسان"(٣/ ٣١٠).
* * *
(١) أقول: رواه البيهقي في هذا الموطن من طريقين: الأول هو المتقدِّم، والثاني هو هذا.