٢ - "الضعفاء" للعُقَيْلِي (١/ ١٥٠ - ١٥١) وذكر له بعض أحاديثه التي يرويها عن ابن عَوْن عن محمد بن سِيْرِين عن أبي هريرة. وقال:"كُلُّ هذه لا يُتَابَعُ عليها بكَّار، وليست بمحفوظة من حديث ابن عَوْن".
٣ - "الجرح والتعديل"(٢/ ٤٠٩ - ٤١٠) وفيه عن ابن مَعِين: "كتبت عنه وليس به بأس". وقال أبو حاتم:"لا يسكن القلب عليه، مضطرب". وقال أبو زُرْعَة:"هو ذاهب الحديث، روى أحاديث مناكير، ولا أحدِّث عنه، حدَّث عن ابن عَوْن بما ليس من حديثه".
٤ - "والمجروحين"(١/ ١٩٧) وقال: "يروي عن ابن عَوْن العُمَرِي (١) أشياء مقلوبة لا يُتَابَعُ عليها، لا يعجبني الاحتجاج بخبره إذا انفرد".
كما أنَّ فيه صاحب الترجمة (عبَّاد بن عليّ الثَّقَّاب السِّيْرِينيّ)، ضعَّفه الأَزْدِيُّ. وتقدَّمت ترجمته في الحديث السابق (١٦٢٢).
و(ابن عَوْن) هو (عبد اللَّه بن عَوْن بن أَرْطَبَان البَصْري أبو عَوْن): ثقة ثَبْتٌ. وقد تقدَّمت ترجمته في حديث (١٣٣٦).
(١) هكذا في "المجروحين": "العُمَري". ولم أقف على هذه النسبة له في ترجمته. والنسبة المذكورة في ترجمته هي: "المُزَني". انظر "تهذيب الكمال" (١٥/ ٣٩٤ - ٣٩٥). ثم وجدت الحافظ ابن حَجَر في "اللسان" (٢/ ٤٤) ينقل ما تقدَّم عن ابن حِبَّان بلفظ: "حدَّث عن ابن عَوْن، والعُمَري. . . ". فتأكد لي خطأ ما في "المجروحين" المطبوع.