رواه أحمد في "المسند"(٦/ ١٢٩)، والبزَّار في "مسنده"(٣/ ١٠) رقم (٢١١٨) -من كشف الأستار-، من طريق يحيى بن أيوب، عن سعيد الجُمَحي، به.
ورواه البيهقي في "شُعَب الإِيمان"(٩/ ٤٤) رقم (٤٤١٩)، من طريق عبَّاد بن موسى الخُتُّلي، عن سعيد الجُمَحي، به.
قال البزَّار:"لا نعلم رواه هكذا إلَّا سعيد. حدَّثنا الحسن بن أبي الحسن، حدَّثنا عِصْمَة بن محمد، عن هشام بن عُرْوَة، عن أبيه. قلت -القائل الهيثمي صاحب "كشف الأستار"-: فذكر نحوه. قال البزَّار: لا نعلم رواه عن هشام إلَّا عصمة وسعيد".
ولفظ آخره عند البزَّار:"يراها الرجلُ الصَّالِحُ أو تَرَى له".
قال الهيثمي في "مجمع الزوائد"(٧/ ١٧٢): "رواه أحمد والبزَّار. . . ورجال أحمد رجال الصحيح".
ومن ذلك ما رواه مسلم في الصَّلاة، باب النهي عن قراءة القرآن في الركوع والسحور (١/ ٣٤٨) رقم (٤٧٩)، وأبو داود في الصَّلاة، باب في الدُّعَاء في الركوع والسجود (١/ ٥٤٥ - ٥٤٦) رقم (٨٧٦)، والنَّسَائي في التطبيق، باب تعظيم الربِّ في الركوع (٢/ ١٨٩ - ١٩٠)، عن ابن عبَّاس مرفوعًا:"أيُّها النَّاسُ إنَّه لم يَبْقَ مِنْ مُبَشِّرَاتِ النُّبُوَّةِ إلَّا الرُّؤْيَا الصَّالِحَةُ، يَرَاهَا العَبْدُ الصَّالِحُ أو تَرَى لَهُ".