٣ - "تلخيص المستدرك" للذَّهَبِيّ (٣/ ١٥٦) وقال عقب حديث في مناقب السيدة فاطمة من روايته: "مِنْ وَضْعِ مسلم بن عيسى الصَّفَّار".
٤ - "اللسان"(٦/ ٣١) وذَكَرَ ما تقدَّم سوى قول الخطيب في "تاريخ بغداد".
وفيه صاحب الترجمة (عيسى بن مسلم الصَّفَّار الأحمر)، وقد ترجم له في:
١ - "الضعفاء" للعُقَيْلِي (٣/ ٣٩٤ - ٣٩٥) وفيه عن أحمد بن حنبل أنَّه "ذَكَر عيسى بن مسلم الأحمر وقوله في الإرجاء، فقال: نَعَمْ ذاك خبيث القول. وحَمَلَ عليه".
٢ - "تاريخ بغداد"(١١/ ١٦٠ - ١٦١) وقال: "حدَّث عن مالك بن أنس وحمَّاد بن زيد وإسماعيل بن عيَّاش أحاديث منكرة".
٣ - "ميزان الاعتدال"(٣/ ٣٢٣) وقال: "منكر الحديث".
٤ - "اللسان"(٤/ ٤٠٤ - ٤٠٥) وفيه أنَّ السَّاجِيَّ ذكره في الضعفاء.
و(سهيل) هو (ابن أبي صالح ذَكْوَان السَّمَّان المَدَني أبو يزيد): ثقة تغيَّر حفظه بأَخَرَة. وقد تقدَّمت ترجمته في حديث (٢٦٦).
التخريج:
قال الإِمام السَّخَاويُّ في "المقاصد" ص ٤٢٩: "-رواه- الدَّيْلَمِيُّ بلا سند عن أنس به مرفوعًا. وكذا حكاه وكيع فيما أسنده ابن عساكر عنه، فقال: وسمعت في حديث: "من مات"، وذكره بلفظ "سار به قبره حتَّى يصير معهم ويحشر يوم القيامة معهم".
وعزاه في "الجامع الكبير" (١/ ٨٣٥) إلى الخطيب وحده.
ولم أقف عليه في "الفردوس" للدَّيْلَمِيّ، واللَّه سبحانه وتعالى أعلم.