ففي الطريق الأول (محمد بن يونس الكُدَيْمي)، وهو متروك، وقد اتَّهمه أبو داود وغيره بالكذب، وتقدَّمت ترجمته في حديث (٣٧٩).
وفي الطريق الأول والثاني صاحب الترجمة (عمر بن الحسن المَدَائِني)، لم يذكر الخطيب فيه جرحًا أو تعديلًا. وترجم له الذَّهَبِيُّ في "الميزان"(٣/ ١٨٥) وقال: "عن الحسن، عن عبد اللَّه بن مُغَفَّل، لا يُعْرَف. تفرَّد عنه إسماعيل بن عبد اللَّه بن زُرَارَة". كما ترجم له ابن حَجَر في "اللسان"(٤/ ٢٩٠) وقال: "ذكره الخطيب في "تاريخه" وساق حديثه ومتنه". ثم ذكر الحديث المتقدِّم.
وباقي رجال الطريق الثاني إسنادهم حسن.
و(الحسن بن أبي الحسن) هو (الحسن بن يَسَار البَصْرِي أبو سعيد): إمام ثقة فقيه، وقد تقدَّمت ترجمته في حديث (٨٦).
و(أبو بكر الشَّافِعي) هو (محمد بن عبد اللَّه بن إبراهيم): إمام حُجَّة. وقد تقدَّمت ترجمته في حديث (١٤٩).
و(الحسن بن أبي بكر) هو (الحسن بن أحمد بن إبراهيم البزَّاز أبو عليّ): ثقة. وقد تقدَّمت ترجمته في حديث (٥٢١).
التخريج:
رواه الدَّارَقُطْنِيُّ في "سننه"(٣/ ٢٥٠) عن أبي محمد بن صَاعِد، عن أحمد بن منصور، عن إسماعيل بن زُرَارَة، عن عمر (١) بن الحسن المَدَائِني، به.