حدَّث بأحاديث لسعيد بن أبي عَرْوبَة". وقال عبد اللَّه بن عليّ بن المَدِيني عن أبيه: "شيخ ضعيف. وضعَّفه جدًّا".
٨ - "المغني" (٢/ ٤٦٧) وقال: "تركوه".
٩ - "ميزان الاعتدال" (٣/ ١٩٩) وفيه عن مُسْلِم: "ضعيف الحديث". وقال النَّسَائي: "ليس بثقة".
١٠ - "اللسان" (٤/ ٣٠٧ - ٣٠٨) وفيه عن أبي أحمد الحاكم: "ليس بالقويِّ عندهم". وقال السَّاجِيُّ: "كذَّاب".
التخريج:
رواه مسلم في صلاة المسافرين، باب استحباب تطويل القراءة في صلاة الليل (١/ ٥٣٦ - ٥٣٧) رقم (٧٧٢)، وأبو داود في الصلاة، باب ما يقوله الرجل في ركوعه وسجوده (١/ ٥٤٣ و ٥٤٤ - ٥٤٥) رقم (٨٧١ و ٨٧٤)، والتِّرْمِذِيُّ في الصلاة، باب ما جاء في التسبيح في الركوع والسجود (٢/ ٤٨ - ٤٩) رقم (٢٦٢)، والنَّسَائي في الافتتاح، باب تعوذ القارئ إذا مر بآية عذاب (٢/ ١٧٦ - ١٧٧)، وفي قيام الليل، باب تسوية القيام والركوع (٣/ ٢٢٥ - ٢٢٦)، وابن ماجه في إقامة الصلاة، باب ما جاء في القراءة في صلاة الليل (١/ ٤٢٩) رقم (١٣٥١)، وأحمد في "المسند" (٥/ ٣٨٤ و ٣٩٧)، وأبو داود الطَّيَالِسيّ في "مسنده" ص ٥٦ رقم (٤١٥)، وابن خُزَيْمَة في "صحيحه" (١/ ٢٧٢ - ٢٧٣) رقم (٥٤٢ و ٥٤٣)، وابن حِبَّان في "صحيحه" (٤/ ١٣١ - ١٣٢) رقم (٢٥٩٥ و ٢٥٩٦)، والبيهقي في "السنن الكبرى" (٢/ ٣٠٩ و ٣١٠)، وفي "شُعَبِ الإِيمان" (٥/ ٥٥ - ٥٦) رقم (١٩٢٢)، عن حُذَيْفَة بن اليَمَان، به. ورواية بعضهم مطوَّلة، إلَّا أنَّه ليس عند جميعهم قوله: "ولا مَثَلٍ إلَّا فَكَّرَ". ولذا اعتبرته من الزوائد. ولم أقف على هذه الزيادة في كُلِّ ما رجعت إليه، واللَّه أعلم.