٣ - "ميزان الاعتدال"(٣/ ٤٤٩) وقال: شيخ لأبي عمرو بن السَّمَّاك، حدَّث عنه بتلك الوصية المكذوبة عن النبيِّ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم لعليّ رضي اللَّه عنه، فلعله هو الذي وضعها".
ومثله في "اللسان" (٥/ ٢٤)) ولم يضف شيئًا.
٤ - "المغني" (٢/ ٥٤٦) وقال: "طَيْرٌ غريب، لا يُدْرَي من هو". وفي حاشيته أنَّ الذَّهَبِيّ قال في "ذيل ديوان الضعفاء": "هالك".
كما أنَّ فيه (محمد بن أيوب أبو عبد اللَّه) و (جعفر بن محمد)، وقد قال عنهما ابن الجَوْزي في "العلل المتناهية" (١/ ٦٢): "هما في غاية الضعف". ولم أتبينهما.
أقول: وقد فات ابن الجَوْزي في "العلل"، إعلال الحديث بـ (عبد العزيز بن عِمْرَان الزُّهْرَيّ).
التخريج:
أقول: للحديث عن عليّ بن أبي طالب خمسة طرق فيما وقفت عليه.