كما رواه ابن عدي في ترجمة (عبيد بن وَاقِد القيسي)(٥/ ١٩٩٠) من ذات الطريق.
وليس عند جميع مِنْ ذَكَرْتُ، ذِكْرُ عبد اللَّه بن عمر، بين (جابر) وبين (عمر).
قال الهيثمي في "المجمع"(٧/ ٣٢٢): "فيه عبيد بن وَاقِد القَيْسِيّ وهو ضعيف".
وقال ابن كثير في "تفسيره"(١/ ٢٦): "محمد بن عيسى هذا هو الهِلَالِيُّ: ضعيف".
وذكره الحافظ ابن حَجَر في "المطالب العالية"(٢/ ٣١١ - ٣١٢) رقم (٢٣٣٩)، وعزاه لأبي يعلى عن جابر عن عمر أيضًا. وفي حاشية محققة:"قال البُوصِيري: سنده ضعيف لضعف محمد بن عيسى بن كَيْسَان. قال ورواه الحارث بن أبي أُسامة وفيه أيضًا محمد بن عيسى".
وذكره ابن طاهر المَقْدِسِيّ في "معرفة التذكرة في الأحاديث الموضوعة" ص ١٤٧ وقال: "فيه محمد بن عيسى: يضع".
ورواه ابن الجَوْزي في "الموضوعات"(٣/ ١٣ - ١٤) عن الخطيب، من طريقه المتقدِّم، ونقل كلام ابن حِبَّان السابق، وبعض أقوال النُّقَّاد في (محمد بن عيسى) و (عبيد بن وَاقِد).
وتعقَّبه السُّيُوطيُّ في "اللآلئ"(١/ ٨٢) فقال: "لم يُتَّهَمْ محمد بن عيسى بكذب، بل وثَّقه بعضهم فيما نقله الذَّهَبْيُّ. وقال ابن عدي: أُنْكِرَ عليه هذا الحديث وحديث آخر. والحديث أخرجه أبو الشيخ في "العظمة"، والبيهقي في "شُعَبِ الإيمان"، واقتصر الحافظ (١) على تضعيفه".
(١) يعني ابن حَجَر. ويبدو أن الحافظ ابن كثير يذهب إلى القول بتضعيفه أيضًا كما يُفْهَمُ من كلامه المتقدِّم في "تفسيره"، واللَّه سبحانه وتعالى أعلم.