ففيه (الحسن بن بِشْر بن سَلْم الهَمْدَاني)، قال النَّسَائي عنه:"ليس بالقويِّ". وقال ابن خِرَاش:"منكر الحديث". وقال أحمد: أما أرى به بأسًا في نفسه، روى عن زهير أشياء مناكير". وقال أبو حاتم: "صدوق". وقال ابن حَجَر: "صدوق يخطئ". وقد تقدَّمت ترجمته في حديث (٥١١).
كما أنَّ فيه:(قيس) وهو (ابن الرَّبيع الأَسَدي الكوفي أبو محمد): ضعَّفه ابن مَعِين، وأبو زُرْعَة، والدَّارَقُطْنِيّ، والنَّسَائي وقال: "متروك الحديث"، ووكيع، وابن المَدِيني. وقال عفَّان: "ثقة". وقال أحمد: "كان يتشيع، وكان كثير الخطأ في الحديث". وقال ابن المُبَارَك: "في حديثه خطأ". وقال شُعْبَة وابن عدي: "لا بأس به". وقال أبو حاتم: "محلُّه الصدق وليس بقوي، يُكْتَبُ حديثه ولا يُحْتَجُّ به". وقال ابن حَجَر: "صدوق، تغيَّر لمَّا كَبِرَ، أَدْخَلَ عليه أبنه ما ليس من حديثه فحدَّث به". وقال الذَّهَبِيُّ: "صدوق سيء الحفظ". وقد تقدَّمت ترجمته في حديث (١٤١).
وفيه أيضًا (ليث) وهو (ابن أبي سُلَيْم بن زُنَيْم القرشي): ضعيف. وقد تقدَّمت ترجمته في حديث (١٢٤).
و(محمد بن الأشعث) لم أتبينه. وهو عند من رواه: عن ليث، عن محمد بن نَشْر، عن ابن الحنفيَّة.
و(محمد بن نَشْر الهَمْدَاني الكوفي مؤذِّن محمد بن الحنفيَّة)، ترجم له البخاري في "التاريخ الكبير" (١/ ٢٥٣)، وابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (٨/ ١٠٨ - ١٠٩)، ولم يذكرا فيه جرحًا أو تعديلًا. وترجم له ابن حِبَّان في "ثقاته" (٧/ ٤٣٤) وقال: يروي عن ابن الحنفية، روى عنه ليث بن أبي سُلَيْم". وقال