ففيه (محمد بن حُمَيْد بن حَيَّان الرَّازي): ضعَّفه البعض، وكذَّبه أبو زُرْعَة وصالح جَزَرَة وغيرهما، ووثَّقه ابن مَعِين وغيره. قال الذَّهَبِيُّ في "الكاشف"(٣/ ٣٢): "وثَّقه جماعة والأَوْلَى تركه". وقد تقدَّمت ترجمته في حديث (٤٥٥).
كما أنَّ فيه (مِهْرَان بن أبي عمر العطَّار الرَّازي أبو عبد اللَّه)، وقد ترجم له في:
٢ - "التاريخ الصغير" للبخاري (٢/ ٢١٨) وقال: "سمعت إبراهيم بن موسى يضعِّفه. في حديثه اضطراب".
٣ - "الضعفاء" لأبي زُرْعَة الرَّازي (٢/ ٦٦٢).
٤ - "الضعفاء" للعُقَيْلِي (٤/ ٢٢٩) وقال: "روى عن الثَّوْري أحاديث لا يُتَابَعُ عليها".
٥ - "الجرح والتعديل"(٨/ ٣٠٢) وفيه عن أبي حاتم: "كان يقعد على الطريق يبيع"! !
٦ - "الثقات" لابن حِبَّان (٧/ ٥٢٣) وقال: "كان في أوله مجوسيًا، أسلم على يدي الثَّوْري، وله صنَّف الثَّوْري "الجامع الصغير"، ومات قبل جرير بن عبد الحميد، يخطئُ ويُغْرِبُ".
٧ - "الكامل"(٦/ ٢٤٥٣ - ٢٤٥٤)، وروى له عدَّة أحاديث، وقال:"كُلُّ هذه الأحاديث عن مِهْرَان إلَّا القليل، يرويها عن مِهْرَان: ابن حُمَيْد. وابن حُمَيْد له شغل في نفسه ممَّا رواه عن النَّاس (١). ومِهْرَان على الأصول خير منه".
(١) تَصَحَّفَ في "الكامل" إلى: "مما رماه الناس". والتصويب من "التهذيب" (١٠/ ٣٢٨).