و (عبَّاس بن يوسف الشِّكْلِي أبو الفضل)، ترجم له الخطيب في "تاريخه"(١٢/ ١٥٣ - ١٥٤) وقال: "كان صالحًا مُتَنَسِّكًا"، ولم يزد. وكانت وفاته عام (٣١٤ هـ).
وشيخ الخطيب (محمد بن عمر بن جعفر الخِرَقي أبو بكر: يعرف بابن دِرْهَم)، ترجم له في "تاريخه"(٣/ ٣٨ - ٣٩) وقال: "كان صدوقًا". وتوفي سنة (٤٣٠ هـ).
و(أبو معاوية) هو (الضَّرِير، محمد بن خازم الكوفي): ثقة. وتقدَّمت ترجمته في حديث (٤٢٤).
و(الأَعْمَش) هو (سليمان بن مِهْرَان): إمام ثقة. وتقدَّمت ترجمته في حديث (١٩٠).
و(أبو الزُّبَيْر) هو (محمد بن مسلم بن تَدْرُس الأَسَدي): ثقة مدلِّس. وقد تقدَّمت ترجمته في حديث (٣٠٩).
و(الحسن بن عَرَفَة بن يزيد العَبْدِيّ أبو عليّ): صدوق. وتقدَّمت ترجمته في حديث (٨٦).
التخريج:
رواه الحاكم في "المستدرك"(٣/ ٧٨)، وأبو نُعَيْم في "الحِلْيَة"(٥/ ١١ - ١٢)، من طريق محمد بن خالد الخُتُّلِي (١)، عن كثير بن هشام، عن جعفر بن بُرْقَان، عن محمد بن سُوقَة، عن محمد بن المُنْكَدِر، عن جابر مرفوعًا في قِصَّة ذكراها. ولفظ المرفوع منه:"يا أبا بكر أعطاك اللَّه الرضوان الأكبر. فقال له بعض القوم: يا رسول اللَّه وما الرضوان الأكبر؟ قال: يتجلَّى اللَّه عزَّ وجلَّ في الآخرة العباده المؤمنين عَامَّةً، ويتجلَّى لأبي بكرِ خاصَّةً".