ففيه (أبو مُقَاتِل السَّمَرْقَنْدِيّ) وهو (حفص بن سَلْم الفَزَارِيّ): واهٍ بمرَّة، وكذَّبه وكيع وغيره. وقد تقدَّمت ترجمته في حديث (٧١٢).
كما أنَّ فيه صاحب الترجمة (عمر بن ثابت الحَنْبَليّ الصُّوفِيّ)، لم يذكر الخطيب فيه جرحًا أو تعديلًا، ولم أقف على من ذكره بذلك.
وفيه كذلك شيخ الخطيب (أبو الفتح محمد بن الحسين بن محمد الشَّيْبَانِيّ العطَّار، ويعرف بقُطَيْط)، وقد ترجم له في "تاريخه"(٢/ ٢٥٣) وقال: "كان شيخًا ظريفًا مَلِيحَ المحاضرة يسلك طريق التصوف". ولم يذكر فيه جرحًا أو تعديلًا.
و(أبو سَلَمَة) هو (ابن عبد الرحمن بن عَوْف الزُّهْرِيّ): ثقة. وقد تقدَّمت ترجمته في حديث (١٤٠١).
و(محمد بن عمرو) هو (ابن عَلْقَمَة بن وقَّاص اللَّيْثِيّ المَدَنِيّ): حسن الحديث، أخرج له البخاري ومسلم متابعة. وتقدَّمت ترجمته في حديث (١٠٦٤).
التخريج:
رواه ابن حِبَّان في "صحيحه"(٥/ ٤٨) رقم (٣١٠٨)، وابن أبي شَيْبَة في "مصنَّفه"(٣/ ٣٧٨)، والبزَّار في "مسنده"(١/ ٤١٣) رقم (٨٧٣) -من كشف الأستار-، وأحمد بن حنبل في كتاب "السُّنَّة" ص ٢٤٧ رقم (١٣٤٣)، وأبو نُعَيْم في "الحِلْيَة". (٧/ ١١٣)، من طريق وكيع بن الجَرَّاح، عن سفيان الثَّوْري، عن إسماعيل بن عبد الرحمن السُّدِّيّ، عن أبيه، عن أبي هريرة، به.
قال أبو نعيم:"لا أعلم رواه عن الثَّوْري غير وكيع".
وقال الهيثمي في "المجمع"(٣/ ٥٤): "رواه البزَّار وإسناده حسن".