رواه الطبراني في "المعجم الكبير"(٣/ ٣٦) رقم (٢٦٣٢) و (٢٢/ ٤٢٣) رقم (١٠٤٢)، وأبو يعلى في "مسنده"(١٢/ ١٠٩) رقم (٦٧٤١)، والعُقَيْلِي في "الضعفاء"(٣/ ٢٢٢ - ٢٢٣) -في ترجمة (عثمان بن محمد بن أبي شَيْبَة) -، من طريق عثمان بن أبي شَيْبَة، عن جرير بن عبد الحميد، به.
ورواه العُقَيْلِي في الموضع السابق، من طريق حسين الأَشْقَر، عن جرير، به. ووقع عند الطبراني وأبي يعلى قوله:"فأنا وَلِيُّهُمْ" بدلًا من قوله: "فأنا أبوهم".
قال الهيثمي في "المجمع"(٤/ ٢٢٤): "رواه الطبراني، وفيه شَيْبَة بن نَعَامَة وهو ضعيف".
وقال في (٩/ ١٧٢ - ١٧٣) منه: "رواه الطبراني وأبو يعلى، وفيه شَيْبَة بن نَعَامَة ولا يجوز الاحتجاج به".
أقول: قد فات الهيثمي ذكر الانقطاع بين (فاطمة بنت الحسين) وبين (فاطمة الزهراء) رضي اللَّه عنها.
ورواه ابن الجَوْزي في "العلل"(١/ ٢٥٨) عن الخطيب من طريقه الآتي برقم (١٦٩٧)، وهو عن حسين الأَشْقَر، عن جرير، به، وقال:"هذا حديث لا يصحُّ عن رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم. قال ابن حِبَّان: لا يجوز الاحتجاج بشَيْبَة بن نَعَامَة".
وقد نقل الخطيب في "تاريخه"(١١/ ٢٨٤ - ٢٨٥) عن عبد اللَّه بن أحمد بن حَنْبَل قوله: "عرضتُ على أبي، حديث عثمان -يعني ابن أبي شَيْبَة- عن جرير عن شيبة بن نَعَامَة عن فاطمة بنت حسين عن فاطمة الكبرى عن النبيِّ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم في العصبة. . . فأنكرها جدًّا، وقال: هذه أحاديث موضوعة أو كأنَّها موضوعة".