رواه ابن خُزَيْمَة في كتاب "التوحيد" ص ٣٤٨، والبخاري في "التاريخ الكبير"(٦/ ٤٠٨)، والطبراني في "المعجم الكبير"(١٨/ ١٢٤) رقم (٢٥٣)، والبزَّار في "مسنده"(١/ ١٥) رقم (١٤) -من كشف الأستار-، وأبو نُعَيْم في "الحِلْيَة"(٦/ ١٨٢)، من طريق أيوب بن سليمان بن سَيَّار الحارثي، عن عمر بن محمد بن عمر بن مَعْدَان الحَارِسي، به.
قال البزَّار:"لا نعلم أحدًا يرويه بهذا اللَّفظِ إلَّا عِمْرَان، ولا له عنه إلَّا هذا الطريق، وابن أبي القلوص: بصري. وعمر بن محمد: بصري لا بأس به".
وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد"(١/ ٢٢): "رواه البزَّار وفي إسناده عِمْران القَصِير وهو متروك وعبد اللَّه بن أبي القلوص".
وذُكِرَ في حاشية "مجمع الزوائد" تعليقًا على كلام الهيثمي ما نصه: "عِمْرَان القَصِير أخرج له الشَّيخان، ووثَّقه جماعة، وما علمت أحدًا تركه. وعبد اللَّه بن أبي القلوص ما علمت أحدًا وثَّقه. كما في هامش الأصل".
أقول: الظَّاهر أن هذا التعليق للحافظ ابن حَجَر. وقد تقدَّم أنَّ (عبد اللَّه بن أبي القلوص) وثَّقه ابن حِبَّان فقط.
وقال الهيثمي في "المجمع"(١/ ١٩) أيضًا: "رواه الطبراني في "الكبير"، وفي إسناده عمر بن محمد بن عمر بن مَعْدَان (١) وهو واهي الحديث".
(١) تَصَحَّفَ في "المجمع" إلى: "صفوان". والتصويب من "المعجم الكبير" للطبراني (١٨/ ١٢٤).