٦ - "الجرح والتعديل"(٦/ ٣٦٣ - ٣٦٤) وفيه عن حمَّاد بن زيد: "كان كذَّابًا يروي بالغَدَاةِ شيئًا وبالعَشِيِّ شيئًا". وقال أحمد بن حَنْبَل:"ليس بشيءٍ". وقال أبو حاتم:"ضعيف". وقال أبو زُرْعَة:"ضعيف الحديث".
٧ - "المجروحين"(٢/ ١٧٧)، وقال:"كان رَافِضِيًّا يروي عن أبي سعيد ما ليس من حديثه، لا يحلُّ كتابة حديثه إلَّا على جهة التعجب". وفيه عن أحمد:"متروك".
١٠ - "التهذيب"(٧/ ٤١٢ - ٤١٤) وفيه عن ابن عُلَيَّة: "كان يكذب". وقال عثمان بن أبي شَيْبَة:"كان كذَّابًا". وقال ابن عبد البَرِّ:"وأجمعوا على أنَّه ضعيف الحديث، وقد تحامل بعضهم فنسبه إلى الكذب". وتعقَّبه ابن حَجَر وَرَدَّ عليه وأثبت كذبه.
١١ - "التقريب"(٢/ ٤٩) وقال: "متروك، ومنهم من كذَّبه، شيعي، من الرابعة، مات سنة أربع وثلاثين -يعني ومائة-"/ عخ ت ق.
و(أبو عمر الضَّرِير) هو (حفص بن عمر الأكبر البَصْري): صدوق عَالِمٌ. وقد تقدَّمت ترجمته في الحديث السابق رقم (١٧١٩).
وشيخ الخطيب (ابن صَبِيح) هو صاحب الترجمة (عليّ بن أحمد بن محمد الأَزَجي)، قال الخطيب عنه:"صدوق". وكانت وفاته عام (٤١٤ هـ).