السَّرَّاج، حدَّثنا قُتَيْبَة بن سعيد، حدَّثنا اللَّيْث بن سعد، عن يحيى بن سعيد، عن عدي بن ثابت،
عن البَرَاء بن عازب قال: صَلَّيْتُ مع رسول اللَّه المَغْرِبَ فَقَرَأَ بالتِّينِ والزيتونِ.
(١١/ ٣٣٣ - ٣٣٤) في ترجمة (عليّ بن أحمد بن محمد البَصْري المالكي أبو الحسن).
مرتبة الحديث:
في إسناده شيخ الخطيب (المالكي)، وهو صاحب الترجمة (عليّ بن أحمد ابن محمد البَصْري)، قال عنه:"كان سماعه صحيحًا"، ولم يزد. وكانت وفاته سنة (٤٣٩ هـ).
و(أبو الحسين أحمد بن محمد بن أحمد بن عمر الخَفَّاف النَّيْسَابُوري)، ترجم له السَّمْعَانِيُّ في "الأنساب"(٥/ ١٥٦ - ١٥٧) وفيه عن الحاكم: "سماعاته صحيحة بخطِّ أبيه من أبي العبَّاس وأقرانه". وترجم له الذَّهَبِيُّ في "السِّيَر"(١٦/ ٤٨١ - ٤٨٢) ونَعَتَهُ بقوله: "الشيخ الإِمام الزاهد العابد، مسند خُرَاسَان". ولم ينقل فيه جرحًا أو تعديلًا. وكانت وفاته عام (٣٩٥ هـ) وله (٩٣) سنة.
وباقي رجال إسناده ثقات.
لكن قوله: إنَّ الصَّلاة كانت صلاة المغرب، غير محفوظ. والمحفوظ أنَّها صلاة العشاء.
التخريج:
رواه البُخَاري في صفة الصَّلاة، باب الجهر في العشاء (٢/ ٢٥٠) رقم (٧٦٧)، وباب القراءة في العشاء رقم (٧٦٩)، وفي التفسير، تفسير سورة (والتين