٣ - "الجرح والتعديل"(٥/ ٢٧٨) وفيه عن أحمد بن حنبل: "ليس حديثه بشيء، متروك الحديث، حديثه حديث ضعيف". وقال أبو حاتم:"ذهب حديثه". وقال أبو زُرْعَة:"كان كذَّابًا".
٤ - "المجروحين"(٢/ ٥٩ - ٦٠) وقال: "كان ممن يقلب الأسانيد، وينفرد عن الثقات بما لا يشبه حديث الأثبات، تركه أحمد بن حنبل".
٥ - "الكامل"(٤/ ١٦٠٠ - ١٦٠٢) وقال: "عامة ما يرويه لا يتابعه الثقات عليه".
٦ - "تاريخ بغداد"(١٠/ ٢٥٠ - ٢٥٢) وفيه: "كان عبد الرحمن بن مهدي يكذِّبه". وقال مسلم بن الحجَّاج:"ذاهب الحديث". وقال السَّاجي:"ضعيف".
٧ - "تهذيب التهذيب"(٦/ ٢٥٨) وفيه عن الحاكم: "روى عن محمد بن عمرو وحمَّاد بن سَلَمة أحاديث منكرة، منها حديث: "من كرامة المؤمن على اللَّه أن يغفر لمشيعيه". قال: وهذا عندي موضوع، وليس الحَمْلُ فيه إلّا عليه"(١).
٨ - "التقريب"(١/ ٤٩٦) وقال: "متروك. كذَّبه أبو زُرْعَة وغيره، من التاسعة"/ تم.
(١) من العجيب أنَّ الحافظ الذَّهَبِيّ في "الميزان" (٢/ ٥٨٣) في ترجمة (عبد الرحمن بن قيس) يقول: "وخرَّج له الحاكم في "المستدرك" - (١/ ٥٠٧ - ٥٠٨) - حديثًا منكرًا وصحَّحه". ثم ذكر الحديث وهو عن جابر مرفوعًا: "ما أنعم اللَّه على عبد نعمة فقال الحمد للَّه إلّا أدّى شكرها" الحديث.