في آخر أمره على ادِّعاء أشياء كثيرة، منها:"المغازي" عن المَرْوَزِيّ، و"المبتدأ" عن ابن عَلُّوْيَه، و"تاريخ الطبري الكبير". و"الطهارة" لأبي عُبَيْد، وأشياء غير ذلك، فشرهت نَفْسُهُ إلى ذلك، وقُبِلَ منه، واشترى له هذه الكتب من السوق فحدَّث بها دفعات، فانْهَتَكَ وافتضحَ". وقال محمد بن أبي الفَوَارس: "كان له أصول كثيرة جِيَاد بخطِّه، وحدَّث بـ "التاريخ الكبير"، و"المبتدأ" عن ابن عَلُّوْيَه من كتاب ليس له فيه سماع". وكانت وفاته سنة (٣٦٩ هـ).
٢ - "السِّيَر" (١٦/ ٢٥٤ - ٢٥٥) وقال: "الشيخ الصدوق المعمَّر". وذكر ما تقدَّم.
٣ - "المغني" للذَّهَبِيّ (٢/ ٦٤٨) وقال: "ضُعِّفَ". وصُحِّفَ فيه إلى "البَاقَرْجِي" بالجيم المعجمة.
٤ - "اللسان" (٦/ ٧ - ٨).
وشيخ الخطيب (أبو طاهر محمد بن الواعظ ابن العلَّاف): صدوق مستور. وتقدَّمت ترجمته في حديث (١٢٨٠).
وباقي رجال الإِسناد ثقات.
التخريج:
رواه أبو يعلى في "مسنده" (١/ ١٤٣) رقم (١٥٤)، وعنه الضِّياء المَقْدِسِيّ في "المُخْتَارَة" (١/ ٣٠٢ - ٣٠٣) رقم (١٩٣)، عن عبد الأعلى بن حمَّاد النَّرْسِيّ، عن بشر بن منصور، به.
أقول: إسناده صحيح.
قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (٢/ ٣٣): "رواه أبو يعلى ورجاله رجال الصحيح".