٢ - "ميزان الاعتدال"(٣/ ١٣١) وقال: "حَافِظٌ رَحَّالٌ جَوَّالٌ". ونقل قول الدَّارَقُطْنِيّ مختصرًا. وفيه عن ابن يونس:"كان يفهم ويحفظ". وكانت وفاته سنة (٢٩٩ هـ).
٣ - "اللسان"(٤/ ٢٣١ - ٢٣٢) وفيه عن مَسْلَمَة بن قاسم: "كان ثقةً عالمًا بالحديث حدَّثني عنه غير واحد". وفيه عن ابن يونس في "تاريخه" قوله: "تكلَّموا فيه، وكان من المحدِّثين الأَجْلاد، وكان يصحب السلطان، ويلي بعض العمالات".
وفيه صاحب الترجمة (عليّ بن بَهْرَام بن يزيد المُزَني العَطَّار)، لم يذكر الخطيب فيه جرحًا أو تعديلًا، ولم أقف على من ذكره بذلك.
وشيخ الخطيب (العَتِيقي) هو (أحمد بن محمد بن منصور القَطِيْعِي أبو الحسن): ثقة. وتقدَّمت ترجمته في حديث (١٢٦٢).
التخريج:
رواه مالك في "الموطأ" في الاعتكاف، باب ما جاء في لَيْلَةِ القدر (١/ ٣٢٠) عن حُمَيْد الطَّويل، عن أنس، به.
قال الإِمام ابن عبد البَرِّ في "التمهيد"(٢/ ٢٠٠): "هكذا روى مالك هذا الحديث لا خلاف عنه في إسناده ومتنه، وفيه عن أنس: "خرج علينا رسول اللَّه"، وإنَّما الحديث لأنس عن عُبَادَة بن الصامت". ثم ساق الحديث بإسناده إلى أبي بكر بن أبي شَيْبَة، عن عبد الوهاب، عن أنس، عن عُبَادَة مرفوعًا به.
أقول: ورواه البُخَاري في صلاة التراويح، باب رفع معرفة لَيْلَةَ القدر لتلاحي النَّاس (٤/ ٢٦٧) رقم (٢٠٢٣) من طريق خالد بن الحارث، حدَّثنا حُمَيْد، حدَّثنا أنس، عن عُبَادَة بن الصَّامِت مرفوعًا به.
ورواه في الإِيمان رقم (٤٩) من طريق إسماعيل بن جعفر، عن حُمَيْد، عن أنس، عن عُبَادَة مرفوعًا به.