ففيه صاحب الترجمة (عليّ بن الحسن بن عليّ الورَّاق الشَّاعِر) وقد ترجم له في:
١ - "تاريخ بغداد"(١١/ ٣٨٤ - ٣٨٥) ولم يذكر فيه جرحًا أو تعديلًا.
٢ - "ميزان الاعتدال"(٣/ ١٢٣) وقال: "عن محمد بن جَرِير الطبري بخبرٍ كَذِبٍ هو المُتَّهَمُ به، مَتْنُهُ: أبو بكر مِنِّي بمنزلة هارون من موسى".
٣ - "لسان الميزان"(٤/ ٢١٩) وتعقَّب الحافظ ابن حَجَر فيه الذَّهَبِيُّ، بأنَّ الحديث قد رُوي من طرق ليس فيها (عليّ بن الحسين الشّاعِر) -كما سيأتي- وبالتالي فإنَّه بريء مِنْ عُهْدَتِهِ.
وتعقَّبه ابن حَجَر أيضًا في "اللسان"(٢/ ٢٣) في ترجمة (بِشْر بن دِحْيَة).
كما أنَّ فيه (بِشْر بن دِحْيَة) وقد ترجم له في:
١ - "ميزان الاعتدال"(٣/ ١٧٢) في ترجمة (عمَّار بن هارون المُسْتَمْلِي)، حيث ذكر الحديث، وقال:"هو كذب. . . ومَنْ بِشْرٌ. . . وقَزَعَةُ ليس بشيء".
أقول: لكن (بِشْرًا) قد تابعه (مسلم بن إبراهيم) عن قَزَعَة، كما قال ابن عدي فيما سيأتي عنه.
٢ - "اللسان"(٢/ ٢٣) -وهو من زوائده على "الميزان"-، ونقل قول الذَّهَبِيُّ السابق، وقال بعد أن ذكر متابعة (مسلم بن إبراهيم) لـ (بِشْر بن دِحْيَة): "فبرئ بِشْرٌ من عُهْدَتِهِ". وقال ابن حَجَر:"ضعَّفه المؤلف -يعني الذَّهَبِيُّ- في ترجمة (عمَّار بن هارون المُسْتَمْلِي) في أصل "الميزان"".
وفيه أيضًا (قَزَعَة بن سُوَيْد بن حُجَيْر البَاهِلِيّ البَصْرِيّ أبو محمد)، وقد ترجم له في:
١ - "تاريخ ابن مَعِين"(٢/ ٤٨٨)، وقال:"ضعيف".
٢ - "تاريخ الدَّارِمي عن ابن مَعِين" ص ١٩٢ رقم (٧٠٢) وقال: "ثقة".
٣ - "تاريخ الكبير"(٧/ ١٩٢) وقال: "ليس هو بذاك القوي".