٣ - "اللسان"(٣/ ١٧٨) ونقل قول ابن حِبَّان السابق. وهو من زياداته على "الميزان".
كما أنَّ فيه صاحب الترجمة (عليّ بن صَدَقَة الطَّائِي المَوْصِلِي)، لم يذكر الخطيب فيه جرحًا أو تعديلًا، ولم أقف على من ذكره بذلك.
و(الصُّنَابِحِيّ) هو (عبد الرحمن بن عُسَيْلَة المُرَادِي أبو عبد اللَّه): ثقة من كبار التابعين، رحل إلى النبيِّ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم في المدينة فوجده قد مات قبله بخمس ليل أو ست، ثم نزل الشام ومات في خلافة عبد الملك بن مروان. انظر ترجمته في:"السِّيَر"(٣/ ٥٠٥ - ٥٠٧)، و"التهذيب"(٦/ ٢٢٩ - ٢٣٠)، و"التقريب"(١/ ٤٩١).
و(ابن أبي عمرو) هو (عمر بن أحمد بن عثمان البزَّاز المعدَّل أبو حفص، معروف بابن أبي عمرو)، ترجم له الحافظ الخطيب في "تاريخه"(١١/ ٢٧٣) وقال: "كان ثقةً أمينًا، مقبول الشهادة عند الحُكَّام". وكانت وفاته عام (٤١٧ هـ).
وبقية رجال الإسناد ثقات.
التخريج:
رواه الطبراني في "المعجم الكبير"(٢٠/ ٦٠ - ٦١) رقم (١١١)، والخطيب البغدادي في كتابه "اقتضاء العلم العمل" ص ١٧ رقم (٢)، من طريق صَامِتْ بن معاذ الجَنَدي، عن عبد المجيد بن عبد العزيز بن أبي رَوَّاد، به. وليس عند الخطيب قوله:"وعن شَبَابِهِ فيما أَبْلَاهُ".
ورواه البزَّار في "مسنده"(٤/ ١٥٨) رقم (٣٤٣٧) -من كشف الأستار-، من طريق قَبِيصة، عن عُقْبَة، حدَّثنا سفيان، عن لَيْث، عن عدي، عن الصُّنَابِحِيّ، عن مُعَاذ، أَحْسَبُهُ رَفَعَهُ.