ففيه (قاسم بن عبد اللَّه بن عمر بن عاصم بن عمر بن الخطَّاب العُمَرِيّ)، وهو متروك. وكذَّبه أحمد بن حنبل. وقد تقدَّمت ترجمته في حديث (٧٧٤).
و(قُتَيْبَة) هو (ابن سعيد الثَّقَفِيّ): ثقة ثَبْت. وتقدَّمت ترجمته في حديث (١٢٨٤).
التخريج:
رواه أبو بكر الشَّافِعِي في "فوائده" -المشهورة باسم "الغَيْلانِيَّات"- (١/ ٢٣٢) رقم (٢٨٩)، من الطريق التي رواها الخطيب عنه. لكن فيه: عن جابر قال: أخبرني العبَّاس.
ورواه مطوَّلًا، أبو يعلى في "مسنده"(٣/ ٤٤٤ - ٤٤٥) رقم (١٩٣٩)، عن أبي خَيْثَمَة، حدَّثنا محمد بن خَاِزم، حدَّثنا داود بن أبي هِنْد، عن أبي نَضْرَة، عن جابر مرفوعًا. وفيه:"لولا ضَعْفُ الضَّعيفِ، وكِبَرُ الكَبِيرِ، لأَخَّرْتُ هذه الصَّلاةَ (١) إلى شَطْرِ اللَّيْلِ".
أقول: إسناده صحيح على شرط مسلم.
وعن أبي يعلى من طريقه، رواه ابن حِبَّان في "صحيحه"(٣/ ٣٦ - ٣٧) رقم (١٥٢٧).
وبلفظ أبي يعلى، رواه أبو بكر بن أبي شَيْبَة في "مصنَّفه"(١/ ٤٠٢)، والبيهقي في "السنن الكبرى"(١/ ٣٧٥)، من طريق أبي معاوية محمد بن خَازِم، عن داود بن أبي هِنْد، عن أبي نَضْرَة، عن جابر مرفوعًا.