٣ - "الجرح والتعديل"(٤/ ٣١٣ - ٣١٤) وفيه أنَّ مُزَاحِم بن زُفَر سأل عنه شُعْبَة فقال: "دعني لا أقيء". وقال غُنْدَر:"إمامنا وكان يكذب". وقال ابن مَعِين:"ليس بشيء". وقال أبو حاتم:"ليس بقويٍّ، ليِّن الحديث، يُكْتَبُ حديثُهُ ولا يُحْتَجُّ به". وقال أبو زُرْعَة:"ضعيف".
٥ - "والكامل"(٣/ ١١٦٧ - ١١٧٢) وقال: "عامَّة ما يرويه عمَّن يرويه لا يُتَابَعُ عليه، على أنَّه قد حدَّث عنه الثقات من النَّاس، وعامَّة ما يحدِّث به قد شورك فيه، ويحتمل ما يرويه، وفي حديثه ما لا يُحْتَمَلُ ولا يُتَابَعُ عليه".
٦ - "الميزان"(٢/ ١٩٤) وقال: "صاحب الحسن واهٍ".
٧ - "المغني"(١/ ٢٧٦) وقال: "تركوا حديثه".
كما أنَّ فيه (محمد بن يونس الكُدَيْمِيّ القُرَشِيّ)، وهو متروك، واتَّهمه أبو داود والدَّارَقُطْنِيّ وابن عدي وغيرهم بالكذب. وقد تقدَّمت ترجمته في حديث (٣٧٩).
وفي إسناده أيضًا:(المُعَلَّى بن الفَضْل البَصْري أبو الحسن)، وقد ترجم له في:
١ - "الثقات" لابن حِبَّان (٩/ ١٨١ - ١٨٢) وقال: "يُعْتَبَرُ حديثه من غير رواية الكُدَيْمِيّ عنه". أقول: روايته هنا عن الكُدَيْمِيّ.