وعن البيهقي والخطيب، رواه ابن عساكر في "تاريخ دمشق"(١٥/ ٨٥ - ٨٦) -مخطوط-.
ورواه الخليلي في كتابه "الإرشاد"(٣/ ٩٥٩ - ٩٦١)، جميعهم من طريق البخاري، عن موسى بن إسماعيل، عن وُهَيْب، به، مرسلًا.
رووه ضمن سياق خبر بيان الإمام البخاري للإمام مسلم عن علَّة هذا الحديث من طريق ابن جُرَيج، عن موسى بن عُقْبَة، عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة مرفوعًا. حيث رجح البخاري طريق وُهَيْب، عن موسى بن عُقْبَة، عن عون بن عبد اللَّه مرسلًا، على الطريق الأول، وقال:"هذا أولى، فإنَّه لا يُذْكَرُ لموسى سَماعٌ من سهيل".
والحديث من طريق ابن جُرَيْج، عن موسى بن عقبة، عن سهيل، عن أبيه، عن أبي هريرة مرفوعًا بلفظ:"مَنْ جَلَسَ في مجلس فَكَثُرَ فيه لَغَطُهُ فقال قبل أن يقوم من مجلسه ذلك: سبحانكَ اللَّهُمَ وبِحَمْدِكَ، وأشهدُ أنْ لا إلهَ إلَّا أنْتَ أستغْفِرُكَ وأتوبُ إليكَ، إلَّا غُفِرَ له ما كانَ في مَجْلِسِه ذلك": رواه التِّرْمِذِيّ في الدعوات، باب ما يقول الرجل إذا قام من مجلسه (٥/ ٤٩٤) رقم (٣٤٣٣)، والنَّسَائي في "عمل اليوم والليلة" ص ٣٠٨ - ٣٠٩ رقم (٣٩٧)، وابن السُّنِّيّ في "عمل اليوم والليلة" ص ٢١٢ - ٢١٣ رقم (٤٤٧)، والحاكم في "المستدرك"(١/ ٥٣٦ - ٥٣٧)، وابن حِبَّان في "صحيحه"(١/ ٣٩٨) رقم (٥٩٣)، والطَّحَاوي في "شرح معاني الآثار"(٤/ ٢٨٩)، والبيهقي في "شُعَب الإيمان"(٢/ ٥٣٠ - ٥٣١) رقم (٦١٩)، والخطيب في "الجامع لأخلاق الراوي"(٢/ ١٣٢) رقم (١٤٠١)، والبَغَويّ في "شرح السُّنَّة"(٥/ ١٣٤) رقم (١٣٤٠).
ومن طريق إسماعيل بن عيَّاش، عن سهيل، عن أبيه، عن أبي هريرة: رواه أحمد في "المسند"(٢/ ٣٦٩) مختصرًا بلفظ: "كفَّارة المجلس أن يقول العبد سبحانك اللهم وبحمدك أستغفرك وأتوب إليك".