٤ - "اللسان"(١/ ٩٧) ونقل تضعيف الدَّارَقُطْنِيّ ولم يزد.
كما أنَّ فيه صاحب الترجمة (عليّ بن محمد بن مخْلَد الكوفي أبو الطَّيِّب)، لم يذكر الخطيب فيه جرحًا أو تعديلًا، ولم أقف على من ذكره بذلك.
التخريج:
لم يروه من حديث ابن عمر غير الخطيب فيما وقفت عليه، واللَّه سبحانه وتعالى أعلم.
والحديث رواه عن النبيِّ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم عدد من الصحابة، انظر مروياتهم في:"جامع الأصول"(٥/ ٢٥٢ - ٢٥٤)، و"مجمع الزوائد"(٢/ ٣٠٢)، و"الترغيب والترهيب"(١/ ٢٥٥ - ٢٥٨).
ومن ذلك ما رواه البخاري في مواقيت الصلاة، باب فضل الصلاة لوقتها (٢/ ٩) رقم (٥٢٧)، وغير موضع، ومسلم في الإيمان، باب بيان كون الإِيمان باللَّه تعالى أفضل الأعمال (١/ ٨٩) رقم (٢٥)، وغيرهما، عن عبد اللَّه بن مسعود قال: سألتُ رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم: أيُّ الأَعمَالِ أَفْضَلُ؟ قَالَ:"الصَّلَاةُ لِوَقْتِهَا. . . . ".