الحافظ، عن أبي أحمد محمد بن عيسى الجُلُودي، عن أبي بكر محمد بن زَنْجُوْيَه القُشَيْري، عن عبد الأعلى بن حمَّاد النَّرْسِيّ، به.
وإسناده حسن.
ورواه البزَّار في "مسنده"(٤/ ٢٤٠) رقم (٣٦٢٣) -من كشف الأستار-، والطبراني في "المعجم الأوسط"(١/ ٣٩٥ - ٣٩٦) رقم (٦٩٥)، وأبو نُعَيْم في "الحِلْيَة"(٩/ ٢٥٢)، والبيهقي في "شُعَب الإِيمان"(٣/ ١٠٩ - ١١٠) رقم (٨٠٢)، و (٩/ ١٢٩) رقم (٤٤٩٣)، والضِّياء المَقْدِسِيّ في "المُخْتَارَة"(٥/ ٧٦ - ٧٧) رقم (١٧٠١) و (١٧٠٢)، من طريق مؤَمَّل بن إسماعيل، عن حمَّاد بن سَلَمَة، به.
وعند البزَّار زيادة قوله في آخره:"وأحسبه قال: فإنَّه ما ذَكَرَهُ أَحَدٌ في ضِيقٍ مِنَ العَيْشِ إلَّا وَسَّعَهُ عَلَيْهِ، ولا في سَعَةٍ إلَّا ضَيَّقَهُ عَلَيْهِ".
قال الطبراني:"لم يرو هذا الحديث عن ثابت إلَّا حمَّاد، تفرَّد به مؤمَّل".
وقال الهيثمي في "المجمع"(١٠/ ٣٠٨): "رواه البزَّار والطبراني باختصار عنه، وإسنادهما حسن"!
أقول: في إسناده عندهم (مؤمَّل بن إسماعيل البَصْري أبو عبد الرحمن)، وهو صدوق سيء الحفظ. وستأتي ترجمته في حديث (١٩٥٧)، وقد تابعه (عبد الأعلى بن حمَّاد النَّرْسي) -وهو ثَبْتٌ كما في "الكاشف"(٢/ ١٣٠) - عند الخطيب في إسناده المتقدِّم.
كما أنَّ في إسناده عند الطبراني:(أحمد بن محمد بن أبي بڑزَّة المقرئ المكِّي)، وهو ضعيف. وتقدَّمت ترجمته في حديث (٣٥١). وقد توبع.
ومتن الحديث صحيح، له شواهد عِدَّة، انظرها في:"شُعَب الإِيمان" -ط بيروت- رقم (٨٢٨) و (١٠٥٥٨) و (١٠٥٥٩)(١٠٥٦٠)، و"مسند