رواه البخاري في "خَلْق أفعال العباد" ص ٣٩ - ٤٠ رقم (١١٧)، من الطريق التي رواها الخطيب عنه. لكن عنده في آخره زيادة قوله:"وتلا بعضهم عند ذلك: {وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ} -[سورة الصافات: الآية ٩٦]-".
وإسناد البخاري صحيح.
وعن البخاري، رواه البيهقي في "الأسماء والصفات"(١/ ٣٩٨).
ورواه الحاكم في "المستدرك"(١/ ٣١)، من طريق عثمان بن سعيد الدَّارِمي، عن عليّ بن المَدِيني، عن مروان بن معاوية، به. ولفظه عنده:"إنَّ اللَّه خالق كلّ صانع وصنعته".
وعن الحاكم، رواه البيهقي في "الأسماء والصفات"(٢/ ١٢٩)، و"الاعتقاد والهداية" ص ٩٣.
أقول: لفظه عند البيهقي في كتابيه كلفظ الخطيب، مع كونه يرويه عن الحاكم من طريقه السابق!
ورواه البزَّار في "مسنده"(٣/ ٢٨) رقم (٢١٦٠) -من كشف الأستار-، والبيهقي في "شُعَب الإيمان"(١/ ٥٠١ - ٥٠٢) رقم (١٨٧)، وابن أبي عاصم في "السُّنَّة"(١/ ١٥٨) رقم (٣٥٨)، واللَّالِكَائي في "شرح أصول اعتقاد أهل السُّنَّة"(٣/ ٥٣٩) رقم (٩٤٣)، من طرق، عن مروان بن معاوية، عن أبي مالك الأَشْجَعي، به.
قال الهيثمي في "المجمع"(٧/ ١٩٧): "رواه البزَّار، ورجاله رجال الصحيح غير أحمد بن عبد اللَّه أبو الحسين (١) بن الكردي، وهو ثقة".
ورواه الحاكم في "المستدرك"(١/ ٣١ - ٣٢)، وابن أبي عاصم في "السُّنَّة"
(١) أقول: "الذي في إسناد البزَّار: "أحمد بن عبد اللَّه بن الحسين".