للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وفيه (أبو سعد) وهو (عُمَيْر بن مِرْدَاس الدُّوْنَقِيّ)، ترجم له السَّمْعَانِيُّ في "الأنساب" (٥/ ٣٦٨) ولم يذكر فيه جرحًا أو تعديلًا.

و(عبد الملك) هو (ابن محمد بن عبد اللَّه بن بِشْرَان الأُمَوي أبو القاسم)، وقد ترجم له الخطيب في "تاريخه" (١٠/ ٤٣٢ - ٤٣٣) وقال: "كان صدوقًا ثَبْتًا صالحًا". وترجم له الذَّهَبِيُّ في "السِّيَر" (١٧/ ٤٥٠ - ٤٥٢) وقال: "الشيخ الإِمام, المحدِّث الصادق، الواعظ المُذَكِّر، مُسْنِدُ العِرَاق". وكانت وفاته سنة (٤٣٠ هـ).

و(أحمد) هو (ابن إسحاق بن نِيْخَاب الطِّيْبِيّ): صدوق. وتقدَّمت ترجمته في حديث (٤٦٦).

و(أبو مالك الأَشْجَعِيّ) هو (سعد بن طارق بن أَشْيَم): ثقة. وتقدَّمت ترجمته في حديث (١٤٦٨).

وباقي رجال الإِسناد ثقات.

والحديث صحيح من طرق أخرى.

التخريج:

رواه أحمد في "المسند" (٥/ ٤٠٥) عن يزيد بن هارون، عن أبي مالك الأشجعي، به.

أقول: إسناده صحيح.

وعزاه في "الجامع الكبير" (١/ ٤٤٧) إلى الرُّوْيَاني والضياء المَقْدِسي.

وروى أحمد في "المسند" (٣/ ٣٨٣)، والبزَّار في "مسنده" (٢/ ٤٢٩) رقم (٢٠٢٨) -من كشف الأستار-، شطره الثاني من طريق أبي معاوية، عن أبي مالك الأَشْجَعي، به، بلفظ: "إنَّ ممَّا أَدْرَكَ النَّاسُ من كلام النُّبُوَّة الأولى إذا لم تَسْتَحِي فاصْنَعْ ما شِئْتَ".

<<  <  ج: ص:  >  >>