١ - "سؤالات حمزة السَّهْمِي للدَّارَقُطْنِيّ وغيره من المشايخ" ص ١٥٠ رقم (١٥٣) قال حمزة: "سألت أبا زُرْعَة محمَّدًا بن يوسف الجُرْجَاني المعروف بالكَشِّي عن أحمد بن عليّ بن الحسن الحَسْنَوي المُقْرِيء حَدَّث بِجُرْجَان؟ فقال: هو كَذَّابٌ يحضرني".
٢ - "الأنساب"(٤/ ١٤٤ - ١٤٧): وفيه عن الحاكم: "حَدَّث عن جماعة من أئمة المسلمين أَشْهَدُ باللَّه أنَّه لم يسمع منهم". وقال:"لا أعلم له حديثًا وضعه أو أدخل إسنادًا في إسناد، وإنما المنكر من حاله روايته عن قوم تقدم موتهم. . . وهو في الجملة غير محتجٍّ بحديثه، غير أنَّ النفس تأبي عن ترك مثله! واللَّه المستعان".
٣ - "تاريخ دمشق" لابن عساكر (٢/ ٢٠ - ٢٢) -مخطوط-.
٤ - "ميزان الاعتدال"(١/ ١٢١) وفيه عن الخطيب: "لم يكن بثقة".
٥ - "المغني"(١/ ٤٨) وقال: "ساقط مُتَّهَمٌ".
٦ - "اللسان"(١/ ٢٢٣ - ٢٢٤) وقال: "أمَّا ابن حَزْم فقال في حديث جاء ذكره فيه: أحمد بن علي بن حَسْنُوْيَه: مجهول. وهذه عادته فيمن لا يعرف".
أقول: وتجهيل ابن حَزْم له هو في كتابه "المُحَلَّى"(٩/ ٢٩٦).
وشيخ الخطيب (عليّ بن محمد بن محمد الطِّرَازي البغدادي أبو الحسن) ترجم له في "السِّيَر"(١٧/ ٤٠٩) وقال: "الشيخ الكبير مسند خُرَاسَان"، ولم ينقل فيه جرحًا أو تعديلًا. وكانت وفاته (٤٢٢ هـ).
و(عياض بن عمرو الأشعري) اخْتُلِفَ في صُحْبَتِهِ. ففي "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (٦/ ٤٠٧) عن أبيه أنَّه قال: "روى عن النبيِّ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم مرسلًا، أنه قرأ (فسوف يأتي اللَّه بقوم يحبهم ويحبونه). وهو تابعي. وروى عن أبي موسى الأشعري عن النبيِّ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم. روى بعضهم عن شعبة، عن