في إسناده (أبو إسماعيل المُؤَدِّب إبراهيم بن سليمان)، وهو صدوق يُغْرِب (١)، وقد خالف (محمد بن عُبَيْد الطَّنَافِسِيّ) و (عبد اللَّه بن إدريس) -وهما أوثق منه-، في روايتهما له عن إسماعيل بن أبي خالد، عن الشَّعْبِيّ، مُرْسَلًا.
قال أبو زُرْعة -كما سيأتي عنه-: هو الصحيح. أي روايته مُرْسَلًا.
وقال الذَّهَبِيُّ -كما سيأتي عنه-: وهو أَشْبَهُ. يعني المرسل.
كما أنَّ في إسناده صاحب الترجمة (العبَّاس بن الرَّبِيع بن ثَعْلَب المَرْوَزِيّ البغدادي)، لم يذكر الخطيب فيه جرحًا أو تعديلًا، ولم أقف على من ذكره بذلك.
و(الرَّبِيع بن ثَعْلب المَرْوَزي البغدادي أبو الفضل): ثقة. وقد تقدَّمت ترجمته في حديث (١٠٤٠).
و(الشَّعْبِيُّ) هو (عامر بن شَرَاحِيل أبو عمرو): ثقة فقيه. وقد تقدَّمت ترجمته في حديث (٢٦٤).
وباقي رجال الإسناد ثقات.
التخريج:
رواه عبد اللَّه بن أحمد بن حَنْبَل في زوائده على "فضائل الصحابة" لأبيه (١/ ٥٦ - ٥٧) رقم (١٣)، ويحيى بن صَاعِد في "الجزء فيه مسند عبد اللَّه بن أبي أوفى" ص ١٠٤ - ١٠٥ رقم (١٠)، والطبراني في "المعجم الكبير"(٤/ ١٢١) رقم (٣٨٠١) -مختصرًا-، و"المعجم الصغير"(١/ ٢٠٩)، والحاكم في "المستدرك"(٣/ ٢٩٨) -مختصرًا-، من طريق الرَّبِيع بن ثَعْلب، عن أبي إسماعيل المُؤَدِّب، به.