(١٧/ ٣٧١) رقم (١٠١٦)، وأبو نُعَيْم في "تاريخ أَصْبَهَان"(١/ ٥٩)، من طرق، عن شُعْبَة، عن سِمَاك، عنه، به.
قال الحاكم:"هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يُخَرِّجَاهُ". ووافقه الذَّهَبِيُّ.
وقال الهيثمي في "المجمع"(٧/ ١٦): "رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح".
وقال البُوصيري كما في حاشية محقق "المطالب العالية"(٣/ ٣٢٤) معزوًا لابن أبي شَيْبَة: "رواته ثقات".
ورواه الطبري في "تفسيره"(١٠/ ٤١٥) رقم (١٢١٨٩)، عن محمد بن المثنَّى قال: حدَّثنا أبو الوليد قال: حدَّثنا شُعْبَة، عن سِمَاك بن حَرْب قال: سمعت عياضًا يحدث عن أبي موسى: "أنَّ النبيَّ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم قرأ هذه الآية: (فسوف يأتي اللَّه بقومٍ يُحِبُّهُمْ ويُحِبُّونَهُ)، قال يعني قوم أبي موسى".
أقول: رجال إسناده ثقات. و (أبو الوليد) هو (الطَّيَالسي، هشام بن عبد الملك): إمام حافظ ناقد حجَّة. توفي عام (٢٢٧ هـ)، وحديثه في الكتب السنة. انظر ترجمته في "السِّيَر"(١٠/ ٣٤١ - ٣٤٧)، و"التهذيب"(١١/ ٤٥ - ٤٧)، و"التقريب"(٢/ ٣١٩).
ولم يتكلَّم الشيخ أحمد شاكر رحمه اللَّه، عليه في تخريجه لأحاديث تفسير الطبري.
ورواه البيهقي في "دلائل النبوة"(٥/ ٣٥١)، من طريق عبد اللَّه بن أحمد بن حنبل، عن أبي مَعْمَر، عن عبد اللَّه بن إدريس، عن أبيه، عن سِمَاك بن حرب، عن عياض الأشعري، عن أبي موسى قال:"تلوت عند النبيِّ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم: (فسوف يأتي اللَّه بقومٍ يُحِبُّهُمْ ويُحِبُّونَهُ). فقال لي رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم: "هُمْ قَوْمُكَ يا أبا موسى أهل اليمن".".