١ - "المجروحين"(٢/ ٧٤ - ٧٥) وقال: "شيخ يروي عن الثقات المناكير، وعن الضعفاء الأشياء التي لا تُعْرَفُ من حديثهم، ويضع أسامي للمحدِّثين، لا يجوز الاحتجاج به بحال".
٣ - "الضعفاء" لأبي نُعَيْم ص ١٢٠ رقم (١٧١) وقال: "ساقط الحديث، روى عن عبد الرحمن بن يحيى بن سعيد الأنصاري عن أبيه أحاديث منكرة، لا أعلم له عنه راويًا غيره".
٤ - "تاريخ بغداد"(١٢/ ٢٠٤) وفيه عن الدَّارَقُطْنِيّ: "كان ضعيفًا كثير الوَهَم".
٥ - "ميزان الاعتدال"(١٢/ ٢٨٦ - ٢٨٧) وفيه عن الخطيب: "كان ضعيفًا". أقول: وهو سبق نظر من الذَّهَبِيّ رحمه اللَّه، فهذا القول ليس للخطيب، إنما هو للدَّارَقُطْنِيّ نقله عنه الخطيب. والعجيب أنَّ محقق "الميزان" عزا قول الخطيب إلى "تاريخه"(١٢/ ٢٠٤).
٦ - "الكشف الحثيث عمَّن رُمي بوضع الحديث" لبرهان الدِّين الحَلَبي ص ٣٢٨ وقال بعد أن نقل ما تقدَّم عن ابن حِبَّان في كتابه "المجروحين": وقد رأيته في "الثقات" ابن حِبَّان، وقال في ترجمته: كان يخطئ". أقول: لم أقف على ترجمته في "الثقات" المطبوع، واللَّه أعلم.
(١) في "المجروحين"، و"سنن الدَّارَقُطْنِيّ"، و"اللسان": "الأَعْشَم" بالشين المعجمة. وفي باقي المصادر: "الأَعْسَم" بالسين المهملة. وهو ما أثبته السِّنْدي في حاشية نسخته من كتاب "نزهة الألباب في الألقاب" لابن حَجَر (١/ ٨٤). و (العَسَمُ): "يُبْسٌ في المِرْفَق والرُّسغ تَعوَجُّ منه اليد والقدم. . . والأنثى: عَسْمَاء". "لسان العرب" مادة (عسم) (١٢/ ٤٠١).