(١٢/ ٢٥٢) في ترجمة (عمَّار بن محمد الكوفي أبو اليَقْظَان، ابن أخت سفيان الثَّوْري).
مرتبة الحديث:
إسناده ضعيف. ولأكثر ما جاء فيه شواهد صحبحة كما هو مبيَّن في التخريج.
ففيه (لَيْث بن أبي سُلَيْم بن زُنَيْم)، وهو ضعيف. وتقدَّمت ترجمته في حديث (١٢٤).
التخريج:
رواه الحسن بن عَرَفَة في "جزئه" ص ٦٦ رقم (٤٤)، من الطريق التي رواها الخطيب عنه.
ورواه هنَّاد بن السَّرِيّ في "الزُّهْد"(١/ ١١٠) رقم (١٣٥) مختصرًا، عن أبي الأَحْوَص، عن لَيْث، به، بلفظ:"إنَّ حَوْضي مِنَ المدينة إلى أَيْلَة، أو مِنَ المدينة إلى بيت المقدس".
وصدر الحديث:"ما بقي لأمتي في الدنيا إلَّا كمقدار الشمس إذا صليت العصر"، رواه البُخَاري في أحاديث الأنبياء، باب ما ذكر عن بني إسرائيل (٦/ ٤٩٥) رقم (٣٤٥٩)، وغير موضع، والتِّرْمِذِيُّ في الأمثال، باب ما جاء في مثل ابن آدم وأجله وأمله (٥/ ١٥٣) رقم (٢٨٧١)، والبغوي في "شرح السُّنَّة"(١٤/ ٢١٨ - ٢١٩) رقم (٤٠١٧)، من طرق، عن ابن عمر مرفوعًا مطوَّلًا، وأوله:"إنَّما أَجَلُكُمْ في أَجَل من خلا من الأمم ما بين صلاة العصر إلى مغرب الشمس".
ورواه عنه مقتصرًا على الجزء المتقدِّم، الطبراني في "المعجم الصغير"(١/ ٢٧)، و"المعجم الكبير"(١٢/ ٣٣٨) رقم (١٣٢٨٥).