رواه ابن عدي في "الكامل"(٦/ ٢١٧٥) -في ترجمة (محمد بن يعقوب المَدِيني) -، عن نصر بن القاسم، عن محمد بن بَكَّار، به.
وذكره الحافظ ابن حَجَر في "المطالب العالية"(١/ ١٤٧) رقم (٥٤٠)، وعزاه للحارث بن أبي أسامة في "مسنده". وفي حاشية محققه:"قال البُوصِيري: رواه الحارث وله شاهد في سنن البيهقي وغيره".
ومن هذه الشواهد، ما رواه أحمد في "المسند"(٢/ ٣٦ و ٦٧ و ١٢٩)، وابن أبي شَيْبَة في "مصنفه"(٢/ ٤٨٨) والطبراني في "الكبير"(١٢/ ٤٢٨) رقم (١٣٥٧٢)، والبزَّار في "مسنده"(١/ ٣٤٨) رقم (٧٢٦) -من كشف الأستار-، والسَّهْمِيُّ في "تاريخ جُرْجَان" ص ١١٥ و ٣٨٩، عن عبد اللَّه بن عمر:"أنَّ النبيَّ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم اعتكفَ، وخطبَ النَّاسَ، فقالَ: "أَمَا إنَّ أَحَدَكُمْ إذا قامَ في الصَّلَاةِ فإنَّه يُنَاجي رَبَّه، فَلْيَعْلَم أَحَدُكُم ما يُنَاجي رَبَّه، ولا يَجْهَرْ بَعْضُكُم على بعضٍ بالقِرَاءةِ في الصَّلاةِ".
قال الهيثمي في "المجمع" (٢/ ٢٦٥): "رواه أحمد والبزَّار والطبراني في "الكبير"، وفيه محمد بن أبي ليلى وفيه كلام. قلت -القائل الهيثمي-: وفي الصحيح منه الاعتكاف".
وقال العلَّامة الشيخ أحمد شاكر في تعليقه على "المسند" (٧/ ٦٣) رقم (٤٩٢٨) -حيث رواه أحمد عن إبراهيم بن خالد حدَّثنا رباح عن مَعْمَر عن صَدَقَة