١ - "التاريخ الكبير"(٤/ ٧٦) وقال: "سمع جابر بن عبد اللَّه، روى ابن المبارك عن عمر بن سَلَمَة سمع أباه". ولم يذكر فيه جرحًا أو تعديلًا. وليس فيه ذكر الحديث الذي أشار إليه ابن حَجَر آنفًا.
٢ - "الجرح والتعديل"(٤/ ١٧٦ - ١٧٧) ولم يذكر فيه جرحًا أو تعديلًا.
٣ - "الثقات" لابن حِبَّان (٤/ ٣١٨) ولم يذكر عنه راويًا إلَّا ولده عمر.
و(أبو نُعَيْم الحافظ) هو (أحمد بن عبد اللَّه بن أحمد الأَصْبَهَاني): إمام حافظ ثقة. وقد تقدَّمت ترجمته في حديث (١٣٠٢).
وباقي رجال الإسناد ثقات.
التخريج:
رواه أحمد في "المسند"(٣/ ٣٩٦)، عن عتاب، حدَّثنا عبد اللَّه، أخبرني عمر بن سَلَمَة بن أبي يزيد قال: قال لي جابر (١). وذكر الحديث.
قال الهيثمي في "المجمع"(٤/ ٤١): "رواه أحمد وفيه من لم أعرفه".
أقول: الظاهر أنَّ الهيثمي يقصد (عمر بن سَلَمَة)، ووالده. وقد تقدَّمت ترجمتهما.
وفي حديث طويل رواه التِّرْمِذِيّ في الزهد، باب ما جاء في معيشة أصحاب
(١) هكذا في "المسند"، دون ذكر (سلمة) بين ابنه (عمر) و (جابر). وما تقدَّم يفيد أنَّ رواية (عمر بن سلمة) فيه إنما هي عن أبيه عن جابر، فلعله سقط من المطبوع، واللَّه أعلم. ثم يسر اللَّه لي الوقوف على "أطراف مسند الإمام أحمد" للحافظ ابن حَجَر (٢/ ٢٠) رقم (١٤٦٣) -خلال تصحيحي لتجارب طبع الكتاب- فإذا السند فيه: عن عمر بن سَلَمَة عن أبيه. فتأكَّدَ لي وجود السَّقْط في "المسند" المطبوع. والحمد للَّه على توفيقه. وقد طبع كتاب "الأطراف" مؤخرًا بدمشق عام ١٤١٤ هـ بتحقيق الدكتور زهير الناصر.