للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

والآجُرِّي في "الشريعة" ص ١٢، وأبو نُعَيْم في "تاريخ أصبهان" (٢/ ٦٦)، و"السُّنَّة" لمحمد بن نصر المَرْوَزِيّ ص ١٠ رقم (١٣)، من طرق، عن مُجَالِد بن سعيد، عن الشَّعْبِيّ، عن جابر قال: "كنَّا عند النَّبِيِّ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم، فَخَطَّ خَطًّا، وخَطَّ خَطَّيْنِ عن يمينه، وخَطَّيْنِ عن يساره، ثم وضع يده في الخَطِّ الأوسط، فقال: هذا سبيلُ اللَّه. ثم تلا هذه الآية: {وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ} [سورة الأنعام: الآية ١٥٣].".

ولفظ أبي نُعَيْم: "خَطَّ رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم خَطًّا ثم شَعَّبَ منه شُعَبًا ثم قال: هذه سبيلُ اللَّه، وهذه سُبُلٌ فيها -أو منها- شياطين، فاعتصموا بحبل اللَّه جميعًا".

كما عزاه ابن كثير في "تفسيره" (٢/ ١٩٨) إلى البزَّار، وابن مَرْدُوْيَه، من الطريق السابق (١).

وعزاه في "الدُّرِّ المنثور" (٣/ ٣٨٥) إلى أحمد، وابن ماجه، وابن أبي حاتم، وابن مَرْدُوْيَه فقط.

وقد روى أحمد في "المسند" (١/ ٤٣٥ و ٤٦٥) -واللفظ له-، والدَّارِمي في "سننه" (١/ ٦٧ - ٦٨)، وابن حِبَّان في "صحيحه" (١/ ١٠٥) رقم (٦ و ٧)، وأبو داود الطَّيَالسي في "مسنده" ص ٣٣، والطبري في "تفسيره" (١٢/ ٢٣٠) رقم (١٤١٦٨)، والحاكم في "المستدرك" (٢/ ٣١٨)، والآجُرِّي في "الشَّريعة" ص ١٠، وابن أبي عاصم في "السُّنَّة" (١/ ١٣) رقم (١٧)، ومحمد بن نصر المَرْوَزِيّ في "السُّنَّة" ص ١٠ - ١١ رقم (١١)، والبزَّار في "مسنده" (٣/ ٤٩) رقم (٢٢١٠) -من كشف الأستار-، والبَغَوي في "شرح السُّنَّة" (١/ ١٩٦ - ١٩٧) رقم (٩٧)، كلُّهم -عدا الآجُرِّي (٢) - من طريق عاصم بن بَهْدَلة، عن أبي وائل


(١) وصُحِّف "مجالد" فيه إلى "مجاهد".
(٢) فإنَّه من طريق عاصم بن بَهْدَلة، عن زِرّ بن حُبَيْش، عن ابن مسعود مرفوعًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>