"المراسيل" لابن أبي حاتم ص ١٨ عن أبيه: "لم يلق إبراهيم النَّخَعي أحدًا من أصحاب النبيِّ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم إلَّا عائشة، ولم يسمع منها شيئًا، فإنَّه دَخَلَ عليها وهو صغير، وأدرك أنسًا ولم يسمع منه". وقال المِزِّيُّ في "تهذيب الكمال"(٢/ ٢٣٥) في ترجمة (إبراهيم النَّخَعي): "دَخَلَ على عائشة أُمِّ المؤمنين وروى عنها، ولم يَثْبُتْ له منها سماع".
وفي إسناده صاحب الترجمة (عَلَّان بن الحسن بن عَمُّوْيَة الوَاسِطي)، لم يذكر الخطيب فيه جرحًا أو تعديلًا، ولم أقف على من ذكره بذلك.
و(حمَّاد) هو (ابن أبي سليمان الكوفي): ثقة. وتقدَّمت ترجمته في حديث (٦٣٢).
و(مِسْعَر) هو (ابن كِدَام بن ظُهَيْر الهِلَالي الكوفي): ثقة ثَبْت. وقد تقدَّمت ترجمته في حديث (٣٣٧).
و(أبو أُسَامة) هو (حمَّاد بن أُسَامة القُرَشي الكوفي): ثقة ثَبْت. وتقدَّمت ترجمته في حديث (٢٢٨).
وباقي رجال الإِسناد حديثهم حسن.
التخريج:
رواه الطَّحَاوِيُّ في "شرح معاني الآثار"(٤/ ٢٠١)، من طرق، عن حمَّاد بن سَلَمَة، حدَّثنا حمَّاد بن أبي سليمان، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عائشة رضي اللَّه عنها:"أنَّ النبيَّ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم أُهْدِيَ له ضبٌّ فلم يأكله، فقام عليهم سَائِلٌ، فأرادت عائشة رضي اللَّه عنها أنَّ تعطيه، فقال لها النبيُّ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم: أُتُعْطِينَهُ مالا تَأْكُلِينَ"؟ .
وبنحو رواية الطَّحَاوِيُّ أخرجه البيهقي في "السنن الكبرى"(٩/ ٣٢٥) وقال: