(٢/ ٧١) في ترجمة (محمد بن إسماعيل بن موسى الرَّازِي المُكْتِب أبو الحسين).
مرتبة الحديث:
إسناده تالف.
ففيه صاحب الترجمة (محمد بن إسماعيل بن موسى الرَّازي) وهو مُتَّهَمٌ. وسبقت ترجمته في الحديث السابق رقم (١٣٢).
وقال الخطيب عقب روايته له: هذا الحديث بهذا الإِسناد باطل. على أنَّا لا نعلم أنَّ محمد بن أيوب روى عن هَوْذَة بن خَلِيفة شيئًا قطّ، ولا سمع منه. لأنَّ هَوْذَة مات في سنة ست عشرة ومائتين، وطَلَبَ محمد بن أيوب الحديثَ في سنة عشرين ومائتين.
و(هَوْذَة بن خَلِيفة بن عبد اللَّه الثَّقَفِي البَكْرَاوي أبو الأَشْهب)، قال الذَّهَبِيُّ عنه في "الكاشف": (٣/ ٢٠٠): "صدوق". ويمثل قوله قال الحافظ ابن حَجَر في "التقريب"(٢/ ٣٢٢). وانظر لمزيد توسع في بيان حاله:"الميزان"(٤/ ٣١١)، و"التهذيب"(١١/ ٧٤ - ٧٥).
و(ابن جُرَيْج) قد تقدَّمت ترجمته في الحديث السابق رقم (١٣٢).
التخريج:
عزاه السيوطي في "الدُّرِّ المنثور"(٣/ ٢٥٧) إلى ابن مَرْدُوْيَه، وأبي نُعَيْم، والخطيب، عن ابن عبَّاس، وقال:"وأخرج ابن أبي شَيْبَة، وابن الضُّرَيْس، وابن جَرِير، وابن المُنْذِر، وابن أبي حاتم، وأبو الشيخ، عن محمد بن كعب القُرَظي في قوله تعالى {وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا الْقُرْآنُ لِأُنْذِرَكُمْ بِهِ وَمَنْ بَلَغَ} قال: من بلغة القرآن فكأنما رأى النَّبِيَّ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم. وفي لفظ: "من بلغة القرآن حتى يفهمه ويعقله كان كمن عاين رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم وكلَّمه".