في إسناده صاحب الترجمة (الفضل بن الرَّبيع)، لم يذكر الخطيب فيه جرحًا أو تعديلًا، وهو غير معروف بالرواية.
كما أن في إسناده، الخليفة (أبو جعفر المنصور عبد اللَّه بن محمد بن عليّ بن عبد اللَّه بن عبَّاس)، و (الربيع بن يونس بن محمد بن أبي فَرْوَة، حاجب المنصور)، من المشهورين، غير أنَّهما غير معروفَيْن بالرواية.
و(أبو حسَّان الزِّيَادي) هو (الحسن بن عثمان بن حمَّاد البغدادي)، وقد ترجم له الخطيب في "تاريخه"(٧/ ٣٥٦ - ٣٦١) وقال: "كان أحد العلماء الأفاضل، ومن أهل المعرفة والثقة والأمانة". وترجم له الذَّهَبِيُّ في "السِّير"(١١/ ٤٩٦ - ٤٩٨) ونَعَتَه بقوله: "الإِمام العلَّامة الحافظ، مؤرِّخ العَصْر، قاضي بغداد". وكانت وفاته سنة (٢٤٢ هـ).
و(عامر بن بِشْر) هو (المُهَلَّبِي أبو الحسن)، ترجم له الخطيب في "تاريخه"(١٢/ ٢٣٩)، ولم يذكر فيه جرحًا أو تعديلًا.
و(الحسين بن محمد الزَّعْفَرَانِيّ)، ترجم له أبو نُعَيْم في "تاريخ أَصْبَهَان"(١/ ٢٨٢ - ٢٨٣) وقال: "صاحب معرفة وإتقان". ونَعَتَهُ الذَّهَبِيُّ في "السِّيَر"(١٦/ ٥١٧ - ٥١٨) بقوله: "الحافظ الإمام".
وباقي رجال الإسناد ثقات.
والحديث صحيح من طرق أخرى، وعدَّه جماعة من الأئمة من المتواتر.
التخريج:
رواه مطوَّلًا، أحمد في "المسند"(١/ ٣٣٠ - ٣٣١)، وعنه الحاكم في "المستدرك"(٣/ ١٣٢ - ١٣٤)، من طريق يحيى بن حمَّاد، حدَّثنا أبو عَوَانَة، حدَّثنا أبو بَلْج، حدَّثنا عمرو بن ميمون، عن ابن عبَّاس مرفوعًا.