و (أبو حفص الأَبَّار) هو (عمر بن عبد الرحمن بن قيس الأَبَّار)، قال الحافظ ابن حَجَر عنه في "التقريب"(٢/ ٥٩): "صدوق، وكان يحفظ، وقد عَمِي من صغار الثامنة"/ عخ د س ق. وانظر في ترجمته أيضًا:"التهذيب"(٧/ ٤٧٣ - ٤٧٤)، و"الكاشف"(٢/ ٢٧٤).
التخريج:
رواه عبد الرزاق في "مصنَّفه"(٤/ ١٤٧)، عن مَعْمَر، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن عليّ بن الحسين مرفوعًا بلفظ:"لا يُصْرَمَنَّ نَخِيلٌ بلَيْلٍ، ولا يُشَابَنَّ لَبَنٌ بمَاءٍ لِبَيْعٍ".
ورواه أبو بكر الشَّافِعِي في "فوائده" -المشهورة باسم "الغَيْلَانِيَّات"- (١/ ٦٥) رقم (٧٦)، من طريق سفيان، حَدَّثنا جعفر بن محمد، عن أبيه، عن عليّ بن الحسين مرفوعًا بلفظ:"نهى عن جَداد اللَّيْلِ وصِرَامِ اللَّيْلِ". وقال جعفر بن محمد:"ذلك أنَّ المساكين لا يحضرون الليل، وإنَّما ذلك جَداد الادِّخَار".
ومن هذا الطريق رواه يحيى بن آدم القُرَشِي في "الخَرَاج" ص ١٢٤ رقم (٤٢٢) ولفظه عنده: أنَّ عليّ بن الحسين قال لِقَيِّم له جَذَّ نَخْلَةً بالليل: "ألم تعلم أنَّ رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم نهى عن جَذَاذ اللَّيْلِ وصِرَامِ -أو قال: حَصَاد- اللَّيْلِ؟ ".
ونقل عقبه عن سفيان بن عُيَيْنَة قوله:"حتَّى يكون بالنهار يحضره المساكين".
ورواه يحيى بن آدم في "الخَرَاج" ص ١٢٥ رقم (٤٢٣)، من طريق حفص بن غِيَاث، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن عليّ بن الحسين قال:"نهى رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم عن جَذَاذ اللَّيْلِ وحَصَادِهِ".
وروى عقبه برقم (٤٣٤) من طريق حفص بن غياث، عن أشعث بن