١ - "الطبقات الكبرى" لابن سعد (٦/ ٣٩٩) وقال: "كانت عنده أحاديث ومنهم من يستضعفه".
٢ - "تاريخ ابن معين"(٢/ ٤٨٦) وقال: "ثقة".
٣ - "الجرح والتعديل"(٧/ ١٤٤) وفيه عن أبي حاتم: "شيخ ليِّن".
٤ - "الثقات" لابن حِبَّان (٩/ ٢٣).
٥ - "تاريخ بغداد"(١٢/ ٤٧٢ - ٤٧٣) وفيه عن أحمد بن حنبل: "ثقة". وقال مرَّة:"ليس به بأس". وقال الدَّارَقُطْنِيّ:"ثقة".
٦ - "التقريب"(٢/ ١٢٤) وقال: "صدوق ربما أخطأ، من الثامنة، مات سنة أحدى وثمانين -يعني ومائة-".
فأقل أحواله أنه صدوق، واللَّه سبحانه وتعالى أعلم.
و(سُهَيل بن أبي صالح ذَكْوَان السَّمَّان المَدَني أبو يزيد): ثقة تغيَّر حفظه بأَخَرَة. وتقدَّمت ترجمته في حديث (٢٦٦).
والحديث عن الحسن بن عَرَفَة، عن قُرَّان، به، إسناده حسن.
التخريج:
رواه الحسن بن عَرَفَة في "جزئه" ص ٥١، رقم (١٨) من الطريق التي رواها الخطيب عنه.
وإسناده حسن، رجاله ثقات رجال مسلم، عدا (قُرَّان بن تمَّام) فإنَّه صدوق.
وللحديث تتمة عند ابن عَرَفَة هي:"وكُنَّ له حِجَابًا مِنَ الشَّيْطَانِ حتَّى يُمْسِي، فَإنْ قَالَهَا حين يُمْسِي كان له مِثْلُ ذلك، وكُنَّ له حِجَابًا مِنَ الشَّيْطَانِ حتَّى يُصْبِحَ".
وقد رواه الخطيب في "تاريخه"(١٢/ ٤٧٢ - ٤٧٣)، عن ابن عَرَفَة من طريقه هذا بتمام الحديث.